رسم رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، يوم الخميس الماضي، الاتفاق مع الشركة العمومية ”نفطال”، في اجتماع جمع الطرفين، لتصبح الشركة المالكة للنادي، بعد شراء أغلبية الأسهم، لتأتي من أجل إنقاذ هذا الفريق الذي يعاني منذ عدة سنوات من الشح المالي، مما أدى به إلى السقوط إلى الرابطة الثانية، التي يعاني فيها أيضا هذا الموسم، باحتلاله المرتبة الأخيرة برصيد 22 نقطة فقط.

بقدوم هذه الشركة العمومية، سيتمكن فريق اتحاد الحراش، من التنفس وإخراج عنقه من الزجاجة، حيث يقتضي الاتفاق على أن يواصل محمد العايب مهمة تسيير الفريق لمدة سنة، قبل أن يتم تعيين مجلس إدارة جديد من قبل شركة ”نفطال”، كما تؤكد مصادر خاصة بأن مهمة تدريب الفريق الحراشي، ستوكل من جديد للمدرب بوعلام شارف بمساعدة مدرب الحراس حنيشاد، اللذين سبق لهما أن أشرفا على العارضة الفنية للنادي، ويعرفان البيت جيدا، وهذا ما استحسنه أنصار الفريق، الذين يرون بأن الاتحاد سيعرف أياما جديدة وستشرق الشمس عليه مرة أخرى، ليعود إلى سابق عهده مع الكبار.

حدث هذا وسط استهجان الفريق الهاوي لاتحاد الحراش، الذي يرى من خلال بيان ممضى من قبل رئيسه أحمد كابري، أنه تم إبعاده من حضور اجتماع ”نفطال”، معتبرا أنه لا يحق ذلك، كون الفريق الهاوي يعد جزءا لا يتجزأ من نادي الحراش، باعتباره شريكا تاريخيا ويعد قلب ونواة الفريق الأولى.