الجولة الثانية من دور مجموعتي رابطة أبطال إفريقيا : مولودية العلمة 0 – وفاق سطيف 1
العلمة تصمد إلى آخر ثانية وتسقط أمام التجربة
- 757
ط/ب
فاز وفاق سطيف على مولودية العلمة بهدف مقابل صفر في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعتهما ليلة السبت الماضي، بملعب الشهيد مسعود زوغار بالعلمة، في إطار الجولة الثانية من دور مجموعتي رابطة أبطال إفريقيا، حيث كانت للتجربة الكلمة الأخيرة في هذه المقابلة رغم الأداء الطيب للمولودية، التي لم تستطع أن تصل إلى شباك حامل اللقب القاري، بعد أن ضيعت العديد من الفرص السانحة.
فوز الوفاق سمح له بتسجيل أولى ثلاث نقاط في هذا الدور من رابطة أبطال إفريقيا، ليحتل المرتبة الثانية مناصفة مع نادي المريخ السوداني، المنهزم هو الآخر في لقائه في نفس هذا الدور ضد اتحاد العاصمة يوم الجمعة الماضي. وبهذه النتيجة المحققة من قبل أبناء عين الفوارة، يستعيد النادي توازنه بعد البداية الضعيفة التي سجلها، حين انهزم في المباراة الأولى على قواعده ضد اتحاد العاصمة، ليعود بذلك إلى السباق من جديد، محاولا تحسين نتائجه في اللقاءات المتبقية من هذا الدور من المجموعتين.
وكانت مجريات اللقاء توحي إما بانهزام الوفاق أو نهاية المباراة بالتعادل، خاصة أن مولودية العلمة كانت أحسن بكثير من منافسها، سيما في الشوط الثاني من المباراة، إلا أن محاولات شنيحي ودرارجة لم تعرف التجسيد رغم أن الفرص كانت سانحة للتسجيل، إلا أن التسرع ونقص التجربة حال دون هز شباك خذايرية، الذي كان في مستوى كبير خلال هذه المقابلة المحلية بين فريقين جزائريين تقابلا لأول مرة في تاريخهما، في مثل هذا الدور من منافسة قارية كبيرة، فقد فوّتت العلمة على نفسها ثلاث نقاط ثمينة يحتاجها النادي في بقية مشواره في هذه المنافسة القارية، بعد أن عاد بانهزام من السودان، وسيقابل اتحاد العاصمة في الجولة القادمة، فهذا النادي الذي نزل إلى الرابطة الثانية في البطولة الوطنية، لن يخجل من هذين الانهزامين المسجلين في أولى تجربة له في مثل هذا المستوى من المنافسة، حيث اتضح أن الفريق يحتاج إلى أن يتعلم أكثر وأن يُكسب لاعبيه احترافية أكبر في هذه البطولة القارية.
وقد سُجل هدف وفاق سطيف بطريقة غريبة جدا، حيث لم يُظهر لاعبوه إمكانيات كبيرة تقودهم إلى تحقيق هذا الانتصار الذي منحته لهم العلمة بعد خطأ ارتكبه الحارس طارق محساس، بعد أن فشل الدفاع في إبعاد تمريرة عرضية أرسلها البديل الهادي بلعمري، لتصل الكرة إلى داخل منطقة جزاء صاحب الأرض وسط ارتباك شديد، حيث حاول الحارس العلمي التصدي لها إلا أنه وباعتماده على رجليه، تسبب في دخول الكرة إلى مرماه بعد أن اصطدمت بالمدافع عادل معيزة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
فوز الوفاق سمح له بتسجيل أولى ثلاث نقاط في هذا الدور من رابطة أبطال إفريقيا، ليحتل المرتبة الثانية مناصفة مع نادي المريخ السوداني، المنهزم هو الآخر في لقائه في نفس هذا الدور ضد اتحاد العاصمة يوم الجمعة الماضي. وبهذه النتيجة المحققة من قبل أبناء عين الفوارة، يستعيد النادي توازنه بعد البداية الضعيفة التي سجلها، حين انهزم في المباراة الأولى على قواعده ضد اتحاد العاصمة، ليعود بذلك إلى السباق من جديد، محاولا تحسين نتائجه في اللقاءات المتبقية من هذا الدور من المجموعتين.
وكانت مجريات اللقاء توحي إما بانهزام الوفاق أو نهاية المباراة بالتعادل، خاصة أن مولودية العلمة كانت أحسن بكثير من منافسها، سيما في الشوط الثاني من المباراة، إلا أن محاولات شنيحي ودرارجة لم تعرف التجسيد رغم أن الفرص كانت سانحة للتسجيل، إلا أن التسرع ونقص التجربة حال دون هز شباك خذايرية، الذي كان في مستوى كبير خلال هذه المقابلة المحلية بين فريقين جزائريين تقابلا لأول مرة في تاريخهما، في مثل هذا الدور من منافسة قارية كبيرة، فقد فوّتت العلمة على نفسها ثلاث نقاط ثمينة يحتاجها النادي في بقية مشواره في هذه المنافسة القارية، بعد أن عاد بانهزام من السودان، وسيقابل اتحاد العاصمة في الجولة القادمة، فهذا النادي الذي نزل إلى الرابطة الثانية في البطولة الوطنية، لن يخجل من هذين الانهزامين المسجلين في أولى تجربة له في مثل هذا المستوى من المنافسة، حيث اتضح أن الفريق يحتاج إلى أن يتعلم أكثر وأن يُكسب لاعبيه احترافية أكبر في هذه البطولة القارية.
وقد سُجل هدف وفاق سطيف بطريقة غريبة جدا، حيث لم يُظهر لاعبوه إمكانيات كبيرة تقودهم إلى تحقيق هذا الانتصار الذي منحته لهم العلمة بعد خطأ ارتكبه الحارس طارق محساس، بعد أن فشل الدفاع في إبعاد تمريرة عرضية أرسلها البديل الهادي بلعمري، لتصل الكرة إلى داخل منطقة جزاء صاحب الأرض وسط ارتباك شديد، حيث حاول الحارس العلمي التصدي لها إلا أنه وباعتماده على رجليه، تسبب في دخول الكرة إلى مرماه بعد أن اصطدمت بالمدافع عادل معيزة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.