أجلت شبيبة القبائل ترسيم بقاء نظيرتها الشلفية ضمن بطولة الكبار، بصفة رسمية، بعد أن فرضت عليها منطق التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، خلال المواجهة التي جمعتهما، أول أمس (الجمعة)، على أرضية ملعب "محمد بومزراق"، في إطار الجولة 28 من عمر الدوري المحترف الأول.

كان اللاعب عدادي، صاحب الأسبقية في التهديف لصالح فريقه أولمبي الشلف، قبل أن يعادل اللاعب أحمد معمري النتيجة للزوار، بالتالي ينتظر أشبال المدرب الشريف حجار المتواجدين في المرتبة 11 رفقة مولودية البيض، برصيد 35 نقطة، وفارق ثلاث نقاط فقط على نجم بن عكنون، ترسيم بقائهم إلى غاية الجولتين المقبلتين، بالرغم من صعوبتهما.

وسيتنقل "الشلفاوة" في الجولة القادمة وما قبل الأخيرة، إلى العاصمة، لمقارعة شباب بلوزداد في لقاء محفوف بالمخاطر، ومن الصعب التكهن بنتيجته، وبعدها يستقبل اتحاد بسكرة على أرضية ملعب "محمد بومزراق" بالشلف، يجري هذا بعد أن كانت الآمال معلقة من أجل تحقيق الانتصار على "الكناري" بالشلف، لكن هذا لم يحدث، ليدخل الفريق الشلفي في معترك الحسابات مع الفرق المهددة بالسقوط، مما يجبره على توخي الحذر ولعب المواجهتين القادمتين بقوة، تفاديا لأي تعثر قد يعقد الأمور أكثر، وانتظار نتائج الفرق الأخرى التي تلعب من أجل البقاء.

سيكون "السوسبانس" سيد اللقاءات المتبقية الصعبة والمهمة في آن واحد، على كل الفرق الباحثة عن نقاط النجاة من السقوط، مما يوحي بأن الصراع سيكون على أشده في غياب الجمهور، ومن الصعب التكهن بنتيجتها، لذا على رفقاء عدادي التحضير الجدي للمقابلتين المتبقيتين، وتحقيق نتيجة إيجابية، تضمن لهم البقاء في البطولة المحترفة الأولى، بعيدا عن أي تعثر قد يكون وقعه صعبا، والأكيد أننا سنعيش العديد من التطورات خلال الجولتين المقبلتين، بنوع من السوسبانس، ليس لأولمبي الشلف فقط، وإنما لكل الفرق الباحثة عن طوق النجاة، والتي يهددها شبح السقوط، ونتائجهما ستكشفان كل شيء، وللحديث بقية.