نوهت اللجنة الأولمبية الجزائرية، بالمردود المشرّف الذي قدمه المنتخب الجزائري خلال مباراته سهرة أول أمس، أمام نظيره الألماني برسم الدور ثمن النهائي لمونديال-2014 بالبرازيل على الرغم من الإقصاء (1-2) بعد الوقت الإضافي. معتبرة أن هذه النتيجة ستحفّز بقية الرياضيين على التألق.
وأوضح بيان للجنة أن ”إنجاز المنتخب الوطني في المونديال البرازيلي يعد مثالا يحتذى، ومحفزا كبيرا لبقية المنتخبات الوطنية وباقي الرياضيين عموما للتألق في المستوى العالي”.
وكان المنتخب الجزائري قد تأهل لأول مرة في تاريخه إلى الدور ثمن النهائي بعد حصده أربع نقاط ضمن المجموعة الثامنة، حيث انهزم في اللقاء الأول أمام بلجيكا (1-2)، ثم تفوق على كوريا الجنوبية (4-2) بعدها تعادل أمام روسيا (1-1). والتقى الخضر في الدور ثمن النهائي بأحد المنتخبات القوية والمرشحة للتتويج باللقب وهو المنتخب الألماني. وانتهت هذه المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي (0-0) ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي والذي عرف فوز ”المانشافت” بهدفين لهدف.
وأضاف البيان أن ”تألق الخضر في المونديال سيسمح لمختلف الرياضيين الذين هم في تطور مستمر على المستويين الجهوي والقاري خصوصا فئة الشباب، بالذهاب بعيدا في المناسبات الكبرى في المستقبل القريب”.
وحسب اللجنة فإن المنتخب الجزائري ”أدى مباراة بطولية تبقى راسخة في الأذهان أمام منتخب كبير اسمه ألمانيا، إلا أن الفريق أثبت قدراته العالية في اللعب”.
وترى الهيئة أنه في الوقت الذي كان الجميع يرشح منتخب ألمانيا لتحقيق فوز ساحق، أطلّ علينا الفريق الجزائري بمردود رائع وشجاع مما أنهك المنافس الذي لم ينل تأشيرة تأهله إلا في آخر ثانية من الوقت الإضافي.
واختتم نفس البيان ”لقد دخلت هذه المباراة صفحات التاريخ الرياضي بما أن الجزائر خرجت بشرف من هذه المنافسة العالمية الكبيرة’’.(وا)