بطولة العالم لليوسيكان بيدو بوهران
المنتخب الجزائري يراهن على تجريد تونس من لقبها العالمي
- 377
تختتم اليوم بوهران، بطولة العالم لليوسيكان بيدو للمنتخبات والأندية، التي تستضيفها القاعة متعددة الرياضات "هدفي ميلود"، منذ ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 400 مصارع ومصارعة، يمثلون 15 بلدا، بما فيها الجزائر المستضيفة لهذه التظاهرة الرياضية العالمية الهامة، ولأول مرة في تاريخ اللعبة في الجزائر والعالم.
يشمل برنامج اليوم الأخير، إجراء منازلات في جميع الأوزان المقترحة، سواء لدى الأكابر أو الأواسط، وعند المنتخبات ولدى الأندية، التي تجري منافساتها بالتزامن مع مسابقة المنتخبات، مع العلم أن فئة الأواسط (ذكور وإناث) أدرجت لأول مرة في تاريخ تنظيم البطولات العالمية، وكانت طبعة الجزائر، سانحة حقيقية وثمينة لولوج المصارعين الأواسط، فعاليات هذا الموعد العالمي، وإثبات أحقيتهم بامتلاك هذه الفرصة، وإبراز قدراتهم وصقلها، تحسبا لارتقائهم إلى مصاف الأكابر، وهم أكثر قوة ومعرفة واحتكاكا.
وكانت انطلاقة البطولة العالمية، صبيحة أول أمس ( السبت)، تحت أنظار رئيس الاتحاد الدولي لليوسيكان بيدو السويسري، مارتين كورث، ورئيس الاتحادية الجزائرية أحمد بوعرابة ومساعديه، وممثلين عن السلطات المحلية، ومديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، وشخصيات أخرى، ورؤساء الوفود الأجنبية المشاركة.
وقد أعطت المنازلات الأولى المدرجة، مؤشرا إيجابيا على بلوغ مصارعي المنتخب الوطني الجزائري الهدف المسطر والمعلن، وهو نيل اللقب العالمي، كما شدد على ذلك رئيس الاتحاد الجزائري للعبة، أحمد بوعرابة، وتقنيو المديرية الفنية الوطنية، وكذا مدربي الجنسين.
وهو نفس طموح مدرب الأواسط غربي حميد، رغم عهدهم الجديد بالمنافسة العالمية، حيث صرح لـ"المساء"، قائلا: "شيء جميل أن تدرج فئة الأواسط في بطولة العالم، فهي فرصة لهم لتقوية إمكانياتهم، قبل الالتحاق بالأكابر، وطبعا الفوز بالألقاب. الجزائر تتوفر على خزان معتبر من المصارعين والمصارعات، ونراهن عليهم لجلب أكبر عدد ممكن من الميداليات، خاصة الذهبية منها".
كما لم يخف غربي في ذات الوقت، الندية التي سيلقاها الجزائريون من قبل الغريم، المنتخب التونسي، باعتباره صاحب اللقب العالمي في الطبعة الماضية، التي جرت بتونس سنة 2022، لكن التقني الجزائري يعول على عزيمة ممثلي الألوان الجزائرية الوطنية، لفرض منطقهم فوق البساط.
نفس الانطباع عبر عنه مدرب منتخب تونس، رقيق محمد، الذي صرح لـ«المساء" قائلا: "أولا، أشيد بالظروف التنظيمية الممتازة لبطولة العالم، والأجواء التنافسية المميزة، لا أخفي أن هدفنا هو الحفاظ على لقبنا العالمي، الذي أحرزنا عليه سنة 2022، والمنتخب الوحيد الذي ينافسنا عليه، وبندية كبيرة هو المنتخب الجزائري، لذا أرى أن التاج العالمي لن يفلت من أيدي هذين المنتخبين المغاربيين".