قرعة تصفيات "كان-2025" تضعهم في المجموعة الخامسة
"الخضر" يواجهون غينيا الاستوائية وطوغو وليبيريا
- 412
سيدخل المنتخب الوطني لكرة القدم، التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 (21 ديسمبر 2025- 18 جانفي 2026)، في المجموعة الخامسة، إلى جانب كل من منتخبات غينيا الاستوائية، توغو وليبيريا، بعد القرعة التي جرت يوم الخميس الماضي، بمدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
وتبدو المهمة في متناول تشكيلة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، نظرا لنوعية اللاعبين التي يمتلكها مقارنة بالمنافسين، ومع الأخذ بالاعتبار تأهل منتخبين من كل مجموعة للعرس القاري، المقرر أن يجري بالمغرب، ولعل منتخب غينيا الاستوائية، سيكون أقوى منافسي “الخضر” الذي تأهل للدور ثمن النهائي لنسخة 2023 (المؤجلة إلى 2024) في كوت ديفوار، والتي لم يتأهل لها منتخبا طوغو و ليبيريا.
ومن الصدف في قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، للمنتخب الوطني ومدربه بيتكوفيتش، أنه سيلاقي منتخبين عاش معهما تاريخاً إيجابياً وسلبياً، خلال السنوات الأخيرة، وبالضبط في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، إذ أن الفوز على منتخب طوغو كان انطلاقة لسلسلة عالمية من المباريات المتتالية من دون هزيمة، وصلت إلى 35 لقاء، قبل أن تتوقف ضد غينيا الاستوائية عام 2022، ومنها دخل رفقاء رامي بن سبعيني في دوامة من النتائج السلبية.
وكان المنتخب الوطني، قد واجه منتخب طوغو خلال شهر نوفمبر 2018 في لومي، ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2019، وفاز عليه بنتيجة كبيرة (4-1)، وشكّلت تلك المباراة انطلاقة حقيقية للخضر في عهد المدرب بلماضي، الذي استطاع بعدها تحقيق انتصارات داخل الديار وخارجها، وأيضاً الفوز باللقب القاري في مصر، أما منتخب غينيا الاستوائية فقد حملت مواجهته ذكرى سيئة للمنتخب الوطني ولاعبيه، وكان ذلك في نهائيات أمم أفريقيا 2022، التي استضافتها الكاميرون، بعدما تمكن رفقاء المتألق ايبان سالفادور من الفوز على « الخضر » بهدف نظيف، ومن ثم إيقاف سلسلة المباريات المتتالية دون خسارة عند 35 مباراة، وبعد ذلك دخلت كتيبة بلماضي في أزمة كبيرة، من بينها الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022 أمام المنتخب الكاميروني، وصولاً إلى فشل جديد في أمم إفريقيا الماضية في كوت ديفوار، وتحمل مواجهة منتخب ليبيريا أيضاً ذكرى مميزة للمنتخب الوطني، فرغم أن المنتخبين تواجها لآخر مرة عام 2008 في مونروفيا، إلا أن الخضر بقيادة المدرب السابق رابح سعدان استطاعوا العودة بنقطة ثمينة (0-0)، كانت كفيلة بالتأهل على حساب المنتخب السنغالي في التصفيات المزدوجة، لنهائيات كأس العالم وإفريقيا 2010.
بالإضافة إلى المجموعة الخامسة، تم توزيع المنتخبات الأخرى المشاركة على إحدى عشرة مجموعة أخرى، يتأهل للدورة النهائية صاحبا المركزين الأولين عن كل مجموعة، ما عدا مجموعة بلد المضيف (المغرب) المتأهل مباشرة، والتي سيتأهل منها منتخب واحد وفقط يرافق منظم الطبعة.
وتجرى الجولتان الأولتان من التصفيات ما بين 2 و10 سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تمت برمجة الجولتين الثالثة والرابعة في الفترة المتراوحة من 7 إلى 15 أكتوبر القادم، على أن تلعب الجولتان الخامسة والسادسة من 11 الى 19 نوفمبر 2024.
«الخضر» يستقبلون غينيا الاستوائية في انطلاق التصفيات
يستهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2025، باستضافة غينيا الاستوائية في سبتمبر المقبل، ضمن الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة.
أما الجولة الثانية من التصفيات، فستعرف تنقل المنتخب الوطني إلى ليبيريا، قبل أن يستقبل طوغو في الجولة الثالثة، وتجرى الجولتان الأوليتان من التصفيات ما بين 2 و10 سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تمت برمجة الجولتين الثالثة والرابعة في الفترة المتراوحة من 7 إلى 15 أكتوبر القادم، على أن تلعب الجولتان الخامسة والسادسة من 11 الى 19 نوفمبر 2024.
بالإضافة إلى المجموعة الخامسة, تم توزيع المنتخبات الأخرى المشاركة على إحدى عشرة مجموعة
بيتكوفيتش: التأهل لن يكون سهلا وعلينا أن نستعد جيدا
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش، بأن التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025، لن يكون سهلا، في أول تصريح له لموقع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، عقب القرعة التي جرت أول أمس بجنوب إفريقيا، والتي أسفرت عن تواجد «الخضر» في المجموعة الخامسة.
وحذر مدرب الفريق من الوطني، من التقليل من المنافسين، الذين سبق للخضر مواجهتهم من قبل في منافسات سابقة، معتبرا بأنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة: “أولاً وقبل كل شيء، يجب أن أقول إنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم الحديثة ويجب علينا احترام جميع خصومنا”، وحسب المدرب البوسني، فإن: “جميع المنتخبات أصبحت متكافئة الآن، خاصة في إفريقيا حيث تطورت كرة القدم بشكل كبير في السنوات الأخيرة ».
ويرى بيتكوفيتش بأن التأهل لن يكون سهلا: “لأن المنافسين الثلاثة، سيبذلون كل ما في وسعهم للإطاحة بنا، يجب أن نستعد جيدا، لا سيما أن هذه التصفيات ستبدأ قريبا في شهر سبتمبر، سنحلل أداء المنتخبات الثلاثة وندخل كل مباراة للفوز بها سواء كانت على أرضنا أو خارجها”، مضيفا:« من الواضح أن الجزائر تبقى المرشحة في هذه المجموعة، لكن لا يجب أن نستخف بالأمور ونعتقد أننا سنتأهل بسهولة. يجب أن نتحمل مسؤوليتنا ونظهر للجميع أننا الأفضل على أرضية الميدان”..
يبقى التذكير أن الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، يتواجد في الجزائر منذ يوم الخميس الماضي، وحضر يوم أمس، نهائي كأس الجزائر الذي جمع بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية 1962 بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة.