رفع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، طموحات الجزائر عاليا في كأس أمم إفريقيا 2019، مؤكدا أن هدفه هو الفوز بالكأس، في الوقت الذي سحبت مهمة تنظيم هذه المنافسة من الكامرون، حتى وإن لم تمنح بعد لأي بلد آخر، فإن المتتبعين يجمعون على أن المغرب هو البلد الأجدر باحتضان هذه المنافسة التي حددت في شهر جوان من السنة القادمة، وهو ما يوفر من جانب آخر، كل الظروف الضرورية لمختلف المنتخبات، لاسيما تلك التي تقع في شمال إفريقيا، فرصة سانحة للتألق في هذه المنافسة الأغلى والأهم في القارة السمراء.

ينتظر أن تعلن الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، عن البلد الذي سينظم هذا الحدث القاري قبل 31 ديسمبر الجاري، بعد أن فتحت باب الترشح من جديد أمام البلدان الإفريقية، لتقديم ملفاتها قصد الفوز بشرف احتضان هذا الموعد القاري الكبير، وإن تم قبول ملف المغرب، والذي سيكون بنسبة كبيرة، فإنه لن يكون هناك أي عذر للمنتخب الوطني من أجل التألق في ”الكان”، وإهداء الجزائر هذه الكأس التي ينتظرها الجزائريون منذ 28 سنة، حيث يعود أول وآخر تتويج للخضر بهذه الكأس إلى سنة 1990.

هناك عدة معطيات هي في صالح رفقاء براهيمي، بدايتها المناخ الملائم، إلى جانب هذا، فإن تنظيم الكأس في المغرب يسمح للمناصرين بالتنقل بسهولة لمؤازرة الخضر، كما أن المنتخب الوطني سيكون مساندا أيضا من الأشقاء المغاربة عندما يقابل منتخبات إفريقية.

صحيح أن المنافسة القارية لن تكون سهلة بالنسبة لكل المنتخبات وللمنتخب الوطني، إلا أن بلماضي هذه المرة يملك الوقت الكافي لوضع خارطة طريق تسمح له بأن يحضر بصورة جدية كتيبته للموعد القاري قبل جوان 2019، للفوز بالكأس، كما صرح.