اللاعبون مستاءون وحناشي يتفاوض مع مدرب آخر
المهاجم البوركينابي لم يقنع الطاقم الفني لشبيبة القبائل
- 691
أدخل المهاجم البوركينابي في شبيبة القبائل، بانو دياوارا، الشك في الطاقم الفني للفريق والمناجير كريم دودان وأنصار النادي، وهذا بسبب مستواه الذي لم يكن ينتظر بتلك الصورة التي أظهرها في التربص المنصرم في "قمرت" التونسية، حيث لم يسجل أي هدف وكانت كل محاولاته ضائعة، ويبدو أن لذلك سبب تخفيه إدارة النادي. وكما يقال "إذا عرف السبب بطل العجب"، فببساطة فإن دياورار الذي قدمه مسؤولو شبيبة القبائل على أنه سيكون صاحب الحلول المنتظرة في هجوم الفريق ليوصله إلى لعب الأدوار الأولى، ما هو في الأصل سوى ميكانيكي المهنة، مثلما هو مدون على جواز سفره الذي تحوز "المساء" على نسخة منه، مثلما هو موضح في الصورة.
ومرة أخرى، تضيف إدارة شبيبة القبائل مهزلة جديدة إلى مهازلها، التي يبدو أنها لن تنتهي، وهذا ما يؤكد سياسة "البريكولاج"، التي دخلت فيها هذه الإدارة منذ عدة سنوات، صحيح أنه يمكن القول بأن دياوارا لاعب كرة قدم، وأن مهنته الأخرى لا تعني أي شيء، إلاّ أنه عندما نتكلم عن الاحتراف في كرة القدم، فإن مهنة اللاعب، لابد أن تكون تدون في الوثائق الرسمية حبرا على ورق بلاعب محترف، خاصة إذا تعلق الأمر بجواز السفر، فدياوارا يبدو أنه يمارس مهنة الميكانيك، وأن هذا ما حفز إدارة الشبيبة، لعله يصلح أعطاب القاطرة الأمامية للنادي.
وقد قدم اللاعب على أنه كان أحسن مهاجم في البطولة الكاميرونية مرتين متتاليتين، إلا أنه تعطل محركه عند قدومه إلى شبيبة القبائل، وهو الذي وعد مسؤولي النادي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في البطولة الوطنية، ويبدو أن هذا اللاعب يجهل البطولة الجزائرية، إذ لم يتألق في اللقاءات الودية.
وستعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات اليوم، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، تحضيرا لأول مباراة في البطولة الوطنية ضد شباب قسنطينة، وهذا بعدما عقد أحد أعضاء مجلس الإدارة اجتماعا مع الطاقم الفني للفريق والمناجير كريم دودان، طالبا منهم توضيحات حول الأمور التي لم تسر بصورة جيدة في التربص الماضي، حيث لم يتمكن الفريق من الفوز ولو بمباراة ودية واحدة.. يحدث هذا في غياب الرئيس محند شريف حناشي، الذي تشير مصادر إلى أنه توجه إلى فرنسا من أجل التفاوض مع مدرب أجنبي، وهذا بعد أن سبق لإدارته أن وضعت الثقة في مراد كعروف كمدرب رئيسي، إلا أن هذه الثقة يبدو أنها بدأت تتلاشى، وأن أيام كعروف لن تكون طويلة على رأس العارضة الفنية للشبيبة، فعدم الفوز في أي لقاء ودي أغضب حناشي وأصبح يخشى على مستقبل فريقه في البطولة، وحتى اللاعبون من جهتهم مستاءون من المعاملة التي لقوها من قبل المسيرين الذين لم ينتقل أي أحد منهم إلى المطار لاستقبالهم لدى عودتهم من تونس، كما أنه لم يتنقل أي مسؤول إلى "قمرت" لتفقدهم خلال التربص الماضي، يضاف إلى هذا، غياب مصاريف مهمة التربص وغياب الطبيب طيلة الأيام التي قضاها الفريق في تونس، هذا ما دفع بالمناجير كريم دودان إلى التلويح بالاستقالة من منصبه.
ومرة أخرى، تضيف إدارة شبيبة القبائل مهزلة جديدة إلى مهازلها، التي يبدو أنها لن تنتهي، وهذا ما يؤكد سياسة "البريكولاج"، التي دخلت فيها هذه الإدارة منذ عدة سنوات، صحيح أنه يمكن القول بأن دياوارا لاعب كرة قدم، وأن مهنته الأخرى لا تعني أي شيء، إلاّ أنه عندما نتكلم عن الاحتراف في كرة القدم، فإن مهنة اللاعب، لابد أن تكون تدون في الوثائق الرسمية حبرا على ورق بلاعب محترف، خاصة إذا تعلق الأمر بجواز السفر، فدياوارا يبدو أنه يمارس مهنة الميكانيك، وأن هذا ما حفز إدارة الشبيبة، لعله يصلح أعطاب القاطرة الأمامية للنادي.
وقد قدم اللاعب على أنه كان أحسن مهاجم في البطولة الكاميرونية مرتين متتاليتين، إلا أنه تعطل محركه عند قدومه إلى شبيبة القبائل، وهو الذي وعد مسؤولي النادي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في البطولة الوطنية، ويبدو أن هذا اللاعب يجهل البطولة الجزائرية، إذ لم يتألق في اللقاءات الودية.
وستعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات اليوم، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، تحضيرا لأول مباراة في البطولة الوطنية ضد شباب قسنطينة، وهذا بعدما عقد أحد أعضاء مجلس الإدارة اجتماعا مع الطاقم الفني للفريق والمناجير كريم دودان، طالبا منهم توضيحات حول الأمور التي لم تسر بصورة جيدة في التربص الماضي، حيث لم يتمكن الفريق من الفوز ولو بمباراة ودية واحدة.. يحدث هذا في غياب الرئيس محند شريف حناشي، الذي تشير مصادر إلى أنه توجه إلى فرنسا من أجل التفاوض مع مدرب أجنبي، وهذا بعد أن سبق لإدارته أن وضعت الثقة في مراد كعروف كمدرب رئيسي، إلا أن هذه الثقة يبدو أنها بدأت تتلاشى، وأن أيام كعروف لن تكون طويلة على رأس العارضة الفنية للشبيبة، فعدم الفوز في أي لقاء ودي أغضب حناشي وأصبح يخشى على مستقبل فريقه في البطولة، وحتى اللاعبون من جهتهم مستاءون من المعاملة التي لقوها من قبل المسيرين الذين لم ينتقل أي أحد منهم إلى المطار لاستقبالهم لدى عودتهم من تونس، كما أنه لم يتنقل أي مسؤول إلى "قمرت" لتفقدهم خلال التربص الماضي، يضاف إلى هذا، غياب مصاريف مهمة التربص وغياب الطبيب طيلة الأيام التي قضاها الفريق في تونس، هذا ما دفع بالمناجير كريم دودان إلى التلويح بالاستقالة من منصبه.