قائمة الـ٢٣ تقدم لـ«الكاف» قبل ٤ جانفي القادم

الوقت يحاصر ليكنس لتحديد التشكيلة النهائية

الوقت يحاصر ليكنس لتحديد التشكيلة النهائية
  • 588
ط.ب ط.ب

سيكون مدرب المنتخب الوطني، البلجيكي جورج ليكنس، مجبرا على إرسال قائمة اللاعبين الـ23 النهائية، الذين سيخوضون نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، في أجل أقصاه عشرة أيام، قبل انطلاق المنافسة القارية المقررة في 14 جانفي من السنة المقبلة، وهذا يعني بأن المدرب الوطني يملك الوقت إلى غاية الـ4 جانفي لإرسال هذه القائمة التي سيعتمد عليها في «الكان».

الأمور لن تسير في الاتجاه الذي يريده المدرب البلجيكي الذي برمج تربصا للفريق الوطني يوم 2 جانفي بسيدي موسى، ويعتزم أن يستدعي له قائمة موسعة من اللاعبين، من أجل القيام بمقارنة بين كل العناصر في كل المناصب، واختيار أحسن اللاعبين ممن يراهم جديرين بتحقيق أهداف الإتحادية التي رفعت من سقف اهتمامها بهذه المنافسة القارية، حيث طالب رئيسها بلعب نهائي «الكان» على الأقل، والتتويج باللقب القاري. وحسب لوائح تنظيم كأس إفريقيا، فإنه على كل المنتخبات أن ترسل قوائمها النهائية قبل بداية المنافسة، وهذا ما يضع الناخب الوطني في ورطة، كونه يريد أن يختبر العديد من اللاعبين في التربص القادم، إلا أنه سيكون محصورا بالوقت، لأن عليه إعداد القائمة النهائية في ظرف يومين فقط.

وقد أشارت بعض المصادر إلى أن ليكنس يعتزم استدعاء قائمة موسعة للاعبين تضم على الأقل 35 عنصرا، ستكون أولية في منتصف شهر ديسمبر الداخل، قبل أن يعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بكأس إفريقيا، قبل السفر إلى الغابون. إلا أن المعطيات ستتغير بالنسبة لهذا المدرب الذي عليه الإسراع في إعداد قائمته، لأن أي تأخير سيكلف دفع غرامة مالية تصل إلى 20 ألف دولار أمريكي، حسبما تشير إليه «الكاف» ولا يحق إجراء أي تعديل على قائمة اللاعبين 23 النهائية سوى في حال حدوث طارئ، مثل إصابة خطيرة للاعب يتطلب تعويضه، على أن يتم ذلك قبل 24 ساعة عن المباراة، حيث يجب أن يصادق على ذلك الأمين العام لـ«الكاف»، والذي بنشر قائمة اللاعبين الـ23 لكل منتخب على موقع الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، قبل كأس إفريقيا.

وما سيزيد من تعقيد وضعية المدرب جورج ليكنس؛ لعب المبارتين الوديتين للمنتخب الوطني المقررتين يومي 7 و10 جانفي، أي قبل يومين من تنقل الخضر إلى الغابون، نظرا لما يمكنه من أن يحدث خلال اللقاءين من إصابات غير متوقعة للاعبين، هذا ما سيجعل المدرب البلجيكي للخضر يفكر جيدا، لاسيما أنه لا يمكنه أن يستغل كل اللاعبين الذين سيتواجدون في القائمة الموسعة في يومين فقط، وأنه سيلعب المبارتين الوديتين بالقائمة النهائية المعنية بكأس أمم إفريقيا، فمن الممكن جدا أن يحافظ ليكنس على نفس اللاعبين الذين لعبوا ضد نيجريا، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة، وهو ما يسمح بضخ دم جديد في الفريق الوطني، من خلال جولته الأوربية لمعاينة بعض العناصر ممن سبق لهم اللعب مع «الخضر» ولم يستدعوا منذ مدة، وآخرين سيكونون جديد الفريق الوطني، على غرار إدريس سعدي الذي يبدو أن عملية ضمه إلى الخضر تسير على أحسن ما يرام.