بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والقارية

انطلاق الجمعية العامة الـ22 لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية

انطلاق الجمعية العامة الـ22 لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية
  • 119
و. توفيق  و. توفيق 

انطلقت، أمس، أشغال الجمعية العامة الـ22، لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، والتي تدوم إلى اليوم، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر).

عرفت الجمعية العامة، حضور 54 عضوا المكونين لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية الوطنية، وعدة شخصيات، يتقدمها وزير الرياضة، وليد صادي، وزير الشباب والرياضة المصري، ووزيري الشباب والرياضة لنيجيريا وأنغولا، ورؤساء إتحادات رياضية دولية و قارية.

وفي كلمته، التي القاها خلال الافتتاح، قال وزير الرياضة وليد صادي، بعد الترحيب بضيوف الجزائر: "إن حضوري في أشغال الجمعية العامة لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية الوطنية، له أكثر من دلالة ويترجم دعمنا وانضمامنا إلى الرسالة التي تحملها الحركة الأولمبية، من أجل ترقية قيم ومبادئ الميثاق الأولمبي في قارتنا الإفريقية المتميزة بتاريخيها وأمجادها وتنوع ثقافاتها".

وأضاف وزير الرياضة في خضم كلمته: "إن تجربة بلادنا في مجال تطوير الرياضة وتشجيع ممارستها عبر كافة أنحاء الوطن، كحق من حقوق الإنسان، على غرار ما هو مكرس في الميثاق الأولمبي، في صميم اهتمام السلطات العليا للبلاد، كأولوية السياسات العمومية، ويتجلى هذا، من خلال الدعم المستمر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يتابع شخصيا و بشغف، الحركة  الرياضية الوطنية والقارية و الدولية، ويحرس على توفير أفضل الظروف للشباب لإبراز مواهبهم".

وواصل: "إنني على يقين بأن جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، تساهم بشكل جدي وفعال في تجسيد أحلام من سبقونا، وتطلعات شباب القارة للإرتقاق في أسرع وقت إلى أعلى المستويات".

تكريم خاص للوزير الأول

تم تكريم عدد من الشخصيات، على غرار الوزير الأول في الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، كونه رياضي سابق في اختصاص كرة اليد، وكذا وزير الرياضة وليد صادي، إضافة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي تم منحه "جائزة اعتراف" ، نظير دعمه للحركة والرياضة الأولمبية في إفريقيا، وكذا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، عبد الرحمن حماد، وبعض ممثلي اللجان الأولمبية الرياضية الإفريقية. 

الجمعية الانتخابية اليوم

خلال برنامج اليوم، ستقام انتخابات لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، حيث ترشح الرئيس المنتهية ولايته الجزائري، مصطفى براف، لعهدة جديدة، بهدف "رفع تحديات جديدة وتحسين وضعية إفريقيا على الخارطة الرياضية الدولية"، وبات الرئيس المنتهية ولايته، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس مؤسسة "أولامب أفريكا"، في أفضل رواق، للفوز بولاية جديدة على رأس الهيأة الإفريقية، في ظل الدعم الكلي للجان الأولمبية الوطنية الـ54.

كما أنه من شأن هذه الانتخابات، التي ستجري على هامش الجمعية العامة لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، أن تحدد التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمنظمة خلال السنوات الاربع المقبلة.

الختام بحفل الجوائز الأولمبية

وتختتم أشغال الجمعية العمومية لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية اليوم، بتنظيم حفل "الجوائز الأولمبية الافريقية 2025"، الذي ستجري بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر)، وهو حدث كبير يخصص لتكريم أفضل الرياضيين الأفارقة المتوجين في أولمبياد باريس 2024، والتقنيين والشخصيات، التي تركت بصمتها في الرياضة والنشاط الأولمبي الإفريقي.


 اجتماع جمعية الكنفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية

خدمة النخبة الرياضية الإفريقية أولوية 

عقدت، يوم الخميس، بالجزائر العاصمة، جمعية الكنفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية (ك.إ.رأ)، التي أنشئت حديثا لخدمة النخبة الرياضية الإفريقية، اجتماعها الأول لمكتبها التنفيذي، وهو لقاء تاريخي يسجل العمل الميداني لهذه الهيئة الجديدة، الحاملة لطموحات كبيرة من أجل إشعاع الرياضة الإفريقية على الساحة الدولية.     

هيئة "ك.إ.ر.أ"، التي تأسست خلال جمعية عامة انعقدت في أكتوبر 2024 بياوندي (الكاميرونية)، تجسد إرادة الكنفدراليات الرياضية الإفريقية لهيكلة نفسها والدفاع عن مصالحها، ومرافقة رياضيي النخبة للقارة الإفريقية، نحو الامتياز الدولي.    

وتسعى هذه الهيئة التي تجمع كل الكنفدراليات الإفريقية للاختصاصات الأولمبية، قوة استراتيجية من أجل إفريقيا رياضية متحدة أكثر، وأكثر فعالية أمام الهيئات العالمية.  وخلال الدورة التنفيذية الأولى بالجزائر العاصمة، سطر الأعضاء المجتمعون، برئاسة الكاميروني حماد كلكبا مالبوم، ورقة طريق واعدة ترتكز على مهمات أساسية للارتقاء بالرياضة الإفريقية إلى قمم جديدة.

ومن بين المهمات المسطرة، لمستقبل الرياضة الإفريقية، تعكف هذه الهيئة منذ إنشائها على توحيد تحضيرات النخبة الإفريقية، تحسبا للألعاب الأولمبية والمواعيد الدولية الكبرى، مع التشديد على إصلاح كيفيات التأهل للمنافسات وضمان أحسن تمثيل للقارة السمراء في هذه المواعيد، هذا يمر حتما عبر تسهيل  الولوج إلى منشآت التدريب العالية المستوى، وكذا إضفاء التنسيق على الأجندات الرياضية والقوانين التقنية ما بين الكنفدراليات من أجل ضمان أحسن تنسيق قاري. 

وفيما يتعلق بالفدراليات المحلية الإفريقية، تسهر الكنفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية على الدفاع على مصالحها بالهيئات الشريكة مثل جمعية اللجان الوطنية الأولمبية لافريقيا (أكنوا)، جمعية الاتحاديات الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية "لاسواف" واللجنة الأولمبية الدولية، وهذا بهدف إسماع صوت إفريقيا لدى الهيئات الدولية الكبيرة، وتشجع أيضا على التطوير وتكوين وفتح أكاديميات رياضية لمرافقة أجيال المستقبل من الرياضيين والمؤطرين، عبر دعم تبادل الخبرات ما بين البلدان الإفريقية. 

كما تعمل جمعية الكنفدراليات الافريقية للرياضات الأولمبية على جعل المواهب الشابة الإفريقية، واجهة للامتياز، من خلال إعطاء أهمية كبيرة لتنظيم الأحداث الرياضية القارية، سيما الألعاب الإفريقية، الألعاب الإفريقية للشباب، الالعاب الإفريقية المدرسية وكل الألعاب الرياضية ذات الصفة الأولمبية.  

وبالنسبة للهيئة الإفريقية ، فإن مهامها الواعدة تترجم نظرتها للمستقبل، حيث يشكل التضامن القاري عصب التطور الجماعي.

وتستقطب جمعية الكنفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية، 28 كنفدرالية إفريقية في اختصاصات أولمبية صيفية وهذا التنوع يشكل ثراء لا يقدر بثمن، وهو يعكس حيوية الرياضة الإفريقية وقدرتها على التألق في جميع الاختصاصات.

هذه الوحدة في هذا التنوع هو قوة الرياضة الإفريقية، وكفيل بتوحيد المواهب وتقاسم الممارسات الجيدة وبناء إفريقيا أكثر تنافسية على الصعيد العالمي، مثلما توضحت الهيئة الرياضية.

وباجتماعها التنفيذي الأول بالجزائر العاصمة، تكون جمعية الكنفدراليات الإفريقية للرياضات الأولمبية قد أسست لتعاون ما بين الكنفدراليات الإفريقية، بهدف تنوير إفريقيا على الصعيد الاولمبي وتثمين مواهب القارة.