وجه المهاجم ديلان باهمبولا ثلاثة إعذارات، لإدارة النادي الرياضي القسنطيني من أجل تسوية مستحقاته العالقة، المقدّرة، حسبه، برواتب ثلاثة أشهر، لكنه لم يلق الرد من طرف مسؤولي الشباب، في خرجة تطرح علامات استفهام، لاسيما وأنّ المهاجم الكونغولي، لا يزال لاعبا في صفوف النادي الرياضي القسنطيني ومتعاقدا معه.

وأكّدت بعض الأطراف، أنّ إدارة الشباب أكّدت عدم تلقي إعذارات المهاجم باهمبولا، ما جعلها لا ترد على مراسلاته، الذي أخطأ، حسبها، في عنوان النادي، وهو ما جعلها تقوم بهجوم معاكس من خلال الاستعانة بمحضر قضائي، لتدوين غيابه عن التدريبات، بعدما رفض الاستجابة لطلب المدرب دينيس لافان، بالتدرب مع العناصر غير المعنية بمباراة البرج الأخيرة، مثلما قام به كل من عواج وبن يحيى وبلمسعود، ليضطر المدرب لافان لإبعاد المهاجم باهمبولا مجددا من سفرية البحرين، بعدما وصلت مسامعه رغبة الكونغولي في مغادرة الشباب، وقام بأولى الخطوات، لوضع شكوى على مستوى المحكمة الدولية لكرة القدم، على اعتبار أنه لاعب أجنبي.

من جانب آخر، بدّد المدافع زعلاني المخاوف، بعدما أكدت الكشوفات عدم معاناته من أي إصابة، حيث تنقل مع التشكيلة بصفة عادية إلى البحرين، وكان تحت تصرف المدرب دينيس لافان، في الوقت الذي تنقل المناجير العام عدلان بوخدنة مع التشكيلة بصفة عادية، رغم إعلانه الاستقالة في الندوة الصحفية، التي أعقبت مواجهة أهلي البرج، وأكد أنّ سفرية البحرين ستكون الأخيرة له، بالنظر إلى توتر العلاقة بينه وبين المدرب لافان.