تنتقل جمعية وهران، غدا، إلى ملعب "محمد مواز" بالقليعة؛ لمواجهة مستضيفها النجم المحلي برسم الجولة الأولى من مرحلة الإياب لبطولة القسم الثاني للهواة (مجموعة وسط – غرب)، في مباراة قوية نقاطها من ذهب لكلا الفريقين، خاصة للنجم؛ للابتعاد شيئا ما عن منطقة الخطر التي يقبع فيها، وجعلت منه أحد المهدَّدين بالسقوط.

ويرى أنصار جمعية وهران أن مباراة فريقهم مع نجم القليعة، كاشفٌ حقيقي، ومؤشرٌ على مدى قدرته على لعب الأدوار الأولى، وفي مقام أول تذليل الفارق الشاسع الذي يفصله عن المتصدر نجم بن عكنون، والمقدر بـ 12 نقطة، وبـ07 نقاط عن الوصيف رائد القبة. وقد اعترف الطاقم الفني بقيادة المدرب حميد آيت أحمد لعمارة، بأن مجموعته مطالَبة ببذل جهود مضاعفة، لتسجيل بداية قوية في مرحلة العودة، تؤمّن للجمعية الوهرانية البقاء باكرا أوّلا، وبعدها تجريب حظها في المنافسة على الصعود.

واستعد النادي الوهراني بما يليق وطموحَه. وبذل مدربُه لعمارة جهودا كبيرة حتى ينفّذ برنامج العمل الذي أعده للاعبيه في فترة الراحة الشتوية، وخصوصا في التربص التحضيري الذي أجراه في مدينة الشلف، والذي تخلّلته ثلاث مباريات ودية إعدادية ضد أندية من مختلف الأقسام الكروية، خاصة الناشطة بالمحترف الأول، كانت مفيدة في رأي المدرب لعمارة الذي قيّم معسكر فريقه، فقال: " كان تربصا مليئا بالفوائد والمعلومات. لم تكن تهمني النتائج الفنية بقدر ما شدّني المحتوى، وطريقة اللعب، والالتحام والتعاون داخل المجموعة. وعموماً، أنا راض كل الرضا عن الجهود التي بذلها أشبالي، وتفانيهم في هذا التربص ".

وكشف التقني المغترب عن هدف الجمعية الوهرانية في ما تبقّى من مشوار البطولة، فقال :« هدفنا جمع ما أمكن من نقاط، تضمن لنا بقاءنا باكرا.  وبعدها سيكون كلام آخر. بحوزتنا 23 نقطة، وبقيت 15 جولة، سنأخذها بالجدية اللازمة. وأنا متفائل بفريقي في العودة". ويخوض مباراة نادي "المدينة الجديدة " في القليعة، والقلق يساوره بشأن ارتفاع عدد المصابين في تعداده، والذين يسابق الطاقم الفني الزمن من أجل مداواتهم، وجعلهم في متناول مدربهم. ويتعلق الأمر بالمنتدبين الجدد توفيق غوماري، وإلياس حداد، وشناني نصر الدين، بالإضافة إلى أمدور، وفريفر، وبن بولعيد، وبن معزيز.