عبر العداء محمد برحال، المشارك في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، الجارية حاليا بملعب دبي بالإمارات العربية المتحدة، عن أسفه الشديد وتأثره البالغ بالنتيجة السلبية التي سجلها في نهائي سباق 100ك صنف (ت51)، واعدا في نفس الوقت، الاستدراك خلال المنافسة الأخيرة المتبقية له.

قال برحال في هذا الشأن "لا أجد الكلمات التي أشرح بها أسفي وتأثري الشديدين لإخفاقي في نهائي سباق 100 م.. فمنذ الألعاب البرالمبية بلندن سنة 2012، لم أغادر منصة التتويج خلال المنافسات الدولية التي شاركت فيها.. وهو ما جعلني أتذمر من نتيجتي المسجلة بدبي، حيث لم أستطع تفسير فشلي، مما تسبب في انهيار معنوياتي".

ففي نهائي سباق 100م لمونديال دبي، دخل برحال خط الوصول في الصف الخامس بتوقيت (22ثا و72ج)، قبل أن يعلن عن إقصائه وعدم احتساب نتيجته في الترتيب النهائي بسبب خطأ فني، وأوضح صاحب برونزية البطولة العالمية الأخيرة 2017 بلندن، في نفس الاختصاص قائلا "في الوهلة الأولى.. أحسست بخيبة أمل وانتابني شعور بالواجب غير المنجز اتجاه بلدي، وكل من ساندني وآمن بإمكانياتي.. كنت جد متحمس لنيل ميدالية، كان من شأنها أن تخفف من الضغط الذي كان علي وتشجعني على مضاعفة العمل، تحسبا للألعاب البرالمبية المقبلة بطوكيو 2020.. لكن أقول كما يقول المثل؛ لكل فارس كبوة وكبوتي وقعت في أول سباق لي في مونديال دبي".

غير أنه وبعد يوم واحد من النهائي، يبدو أن بطل إفريقيا في الاختصاص، استرجع عافيته ومعنوياته بدعم من مدربه عبد الحق كاسوري، ومؤازرة أعضاء الوفد الجزائري له، حاثين إياه على ضرورة نسيان ما جرى في سباق 100م، وضرورة التركيز على 200م الذي من الضروري أن يشارك فيه بكل إمكانياته، ليس فقط لمحاولة استدراك ما ضيعه في السباق، بل التأكيد على حضوره الدائم على أعلى المستويات، حتى وإن عان هو والعديد من زملائهم في المنتخب الوطني من نقص في التحضير لموعد دبي.

الجدير بالذكر أن آخر مرة نظم سباق 200م (صنف ت51) كان في البطولة  العالمية بليون الفرنسية عام 2013، وقد عاد اللقب للمكسيكي نافارو سانشيز.

قبل منافسات الجولة، تحتل الجزائر المركز 12 في جدول الميداليات بمجموع 9 ميداليات (ذهبيتين و4 فضية و3 برونزية).

تتربع الصين على جدول الترتيب بمجموع 35 ميدالية، منها 15 ذهبية و14 فضية، متقدمة على أوكرانيا برصيد 17، منها (8 ذهبيات و5 فضيات)، والبرازيل بنفس المجموع، منها (7 ذهبيات و3 فضيات).