أكد يوسف بلايلي، قدرته على المشاركة في كأس العالم 2026، وإمكانية شفائه المبكر من إصابته الخطيرة في الركبة، في خبر سار بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي سيخسر خدمات لاعب الترجي التونسي، خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة، وتأتي تصريحات بلايلي في وقت كان الكثير من المتابعين يتوقعون غيابه لفترة طويلة جدا، بسبب إصابته في قطع بالرباط الصليبي للركبة.

فاجأ أول أمس، يوسف بلايلي، الجزائريين بخبر إمكانية العودة من الإصابة بشكل مبكر نوعا ما، وقدرته على تجهيز نفسه للمشاركة في كأس العالم في حوار له، مع موقع "ون ون" القطري، حيث تحدث عن إصابته، قائلا: "لقد أجريت العملية الجراحية بنجاح وفي ظروف جيدة، بعد ثلاثة أسابيع يمكنني العودة إلى الجري"، قبل أن يتحدث عن تفاصيل تعرضه للإصابة في لقاء الترجي والإفريقي، وصرّح: "عندما تعرضت للإصابة عدت للعب، لأنني لم أكن أشعر بخطورتها أو أي آلام حادة في تلك اللحظة، بل ببعض الآلام الخفيفة خلف الركبة"، مصيفا: "لم أُقدّر درجة خطورة هذه الإصابة، لأنه لم تسبق لي تجربة هذا النوع من الإصابات الخطيرة، لكن بعد أن تم استبدالي شعرت بآلام قوية"، وأوضح بتفاؤل كبير: "إن شاء الله سأعود من أجل المشاركة في كأس العالم"، وأوضح: "الأطباء أكدوا لي أن علاج هذه الإصابة سيستغرق 6 أشهر على الأكثر، لكنني متفائل بالعودة في وقت أقل بعد كل ما اختبرته في بروتوكول العلاج ما قبل إجراء التدخل الجراحي".

وفي ذات السياق، أبرز يوسف بلايلي بعض المؤشرات الإيجابية بخصوص علاج إصابته الخطيرة، قائلا: "شخصياً اندهشت من ردة فعل جسدي وعضلاتي لبروتوكول العلاج، وبرنامج التقوية الذي خضعت له، قبل إجراء العملية الجراحية، الاستجابة كانت سريعة"، وأكد: "بفضل ذلك البروتوكول وتقوية العضلات، لم أشعر بأي آلام بعد العملية الجراحية وأنا أمشي بطريقة عادية حالياً"، قبل أن يضيف: "سأتنقل بين تونس وقطر لعلاج إصابتي"، وأكد: “أتمنى اللحاق بكأس العالم، يمكنني المشاركة في المونديال"، حيث يتوقع اللاعب الجزائري، أن تكون عودته إلى الملاعب بعد خمسة أشهر، أي شهر ماي على أقصى تقدير وفي حال عاد إلى المشاركة في مباريات الترجي التونسي، وقدم مستوياته المعروفة، يمكنه دخول حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مرة أخرى، للمشاركة في كأس العالم 2026، وهي المنافسة التي لم يسبق له المشاركة فيها لحد الآن، ورغم أن لاعب الترجي لم يكن معنيا بتربص "الخضر" الأخير حتى قبل إصابته، فإنه يتواجد بانتظام في حسابات المدرب السويسري، الذي فضل تجريب أسماء جديدة في تربص السعودية، تحضيرا لكأس إفريقيا 2025.