أكد عمر بلعطوي مدرب مولودية وهران، أن الأخطاء الدفاعية والتحكيم كانا السبب وراء الخسارة القاسية لفريقه بنتيجة (1- 4)، أمام مضيفه وفاق سطيف.

وقال في تصريح صحفي: "أدينا شوطا أولا ندّيا أمام وفاق سطيف؛ حيث أغلقنا كل المنافذ أمامه، لكن أسقطتنا الأخطاء التي ارتكبناها خاصة في الشوط الثاني على مستوى التمركز، حيث تركنا مساحات للمنافس، وكذا بعض القرارات التحكيمية التي أثرت على معنويات أشبالي ". وأضاف التقني الوهراني معترفا: "لا نلوم إلا أنفسنا؛ لأننا ارتكبنا هفوات، وعلينا بتصحيحها، وربما الأشياء التي وقعت عشية المباراة أفقدتنا التركيز اللازم في المباراة، بالإضافة إلى غياب الفعالية. بالطبع الهزيمة قاسية، لكن النتيجة النهائية لا تعكس أداءنا في المقابلة، ووفاق سطيف قتل المباراة في ربع ساعة. ورغم كل شيء أهنّئه على فوزه، وما علينا سوى مواصلة العمل بجدية؛ تحسبا للمباريات القادمة". وجاء تصريح المدرب بلعطوي ليؤكد سير مولودية وهران على نفس المنوال منذ مدة، بتقديم وجهين مغايرين في نفس اللقاء؛ الأول ندي ومقبول، والثاني متدنّ وخارج الإطار، مع اهتزاز خط الدفاع، الذي استمر في ارتكاب الثغرات القاتلة، فكان خصما للمولودية قبل المنافس، فتواصل معه إهدار النقاط. وبعد هذه الهزيمة المذلة، هل يمكن القول إن بلعطوي أصبح مهددا بفقدان منصبه، وأن رئيسه الطيب محياوي سيحسم مستقبله بعد عودته من فرنسا، التي ينتظرها اللاعبون بشغف حتى يفي بوعوده تجاههم، بعدما زادت الأصوات الغاضبة، وتعالت أكثر، مطالبة بإنهاء مأموريته على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران.