سمحت وزارة الرياضة الفرنسية للاعبين الذين ينشطون في الرابطتين الأولى والثانية، بخوض اللقاءات الدولية مع منتخباتهم خارج منطقة الاتحاد الأوروبي في شهر مارس، بدون الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام عند عودتهم.

وجاء في بيان الوزارة الفرنسية: "تعفي وزارة الرياضة اللاعبين الفرنسيين أو الأجانب العائدين إلى منطقة الاتحاد الأوروبي، من الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام عند عودتهم، شرط ضمان تطبيق برتوكول صحي. بعدها سيتسنى لهم اللعب بدون تطبيق مدة سبعة أيام"، وهو القرار الذي سيريح الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي كان سيفقد العديد من اللاعبين الدوليين، تحسبا للمبارتين المزدوجتين أمام كل من منتخب زامبيا وبوتسوانا لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بالكاميرون.

وكانت الرابطة الفرنسية لكرة القدم قررت منع الأندية الناشطة في القسمين الأول من خروج لاعبيها من منطقة الاتحاد الأوروبي والالتحاق بمنتخباتهم خلال فترة التوقف في شهر مارس؛ إذ سيكونون مجبرين على الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام عند عودتهم.

وكانت عناصر مثل بلعمري وسليماني وفرحات وديلور وحارس المرمى أوكيدجا، مجبرة على الغياب عن اللقاءين الأخيرين "للخضر" ضمن الحملة التصفوية للعرس القاري، قبل أن تعلن وزارة الرياضة الفرنسية عن قرارها أول أمس، السماح للاعبين من خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، بخوض اللقاءات الدولية مع منتخباتهم في شهر مارس الحالي.