يتجه الناخب الوطني السابق، جمال بلماضي، إلى العودة إلى مقاعد البدلاء من بوابة نادي الريان القطري، بعد فترة توقف استمرت لحوالي ستة أشهر، منذ إنهاء مهامه مع المنتخب الوطني، بعد كأس أمم إفريقيا 2023، شهر جانفي الماضي بكوت ديفوار، ولن تخرج مهمة الدولي السابق عن الدوري القطري، الذي عمل فيه لسنوات قبل تدريب "الخضر".
أثير جدل واسع، بخصوص استئناف جمال بلماضي لعمله التدريبي، منذ خيبة المشاركة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، والخروج من الدور الأول، كما كان عليه الحال في النسخة التي سبقتها في الكاميرون، وجرى ربطه بالعديد من الأندية، وحتى المنتخبات، ولعل أبرزها شائعات اهتمام المنتخب التونسي بخدماته، قبل تعيين فوزي البنزرتي مدربا له، وناديه السابق في فرنسا أولمبيك مارسيليا، وبعض الأندية السعودية والإماراتية، لكن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، في وقت لم ينه بلماضي إلى حد الساعة، قضيته مع "الفاف" بخصوص تفاصيل فسخ عقده.
قال موقع "ون ون"، إن جمال بلماضي في طريقه للعودة إلى مقاعد البدلاء من جديد، بعد ترحيبه بتدريب نادي الريان القطري، الذي ختم موسمه المنقضي في المركز الثاني، في جدول ترتيب أندية دوري نجوم إكسبو القطري، برصيد 47 نقطة، وفارق نقطتين فقط عن البطل نادي السد، كما نفى نفس المصدر، صحة ما تردد على نطاق واسع في الأيام والساعات القليلة الماضية، عن ارتباط المدرب بنادي الشمال القطري، مشددا على موافقته الشأن على تدريب الريان في المرحلة القادمة، التي ستشهد الكثير من التحديات للرهيب، في مقدمتها خوض منافسات النسخة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، الموسم القادم 2024-2025، والتي ستجمع أعتى أندية القارة الصفراء من الشرق الأقصى إلى الخليج.
يملك المدرب بلماضي مسيرة مميزة في قطر، حيث سبق له التتويج بلقب دوري نجوم إكسبو مع نادي الدحيل 4 مرات كاملة، كما أنه حصد كأس أمير قطر في مناسبتين اثنتين، بالإضافة إلى كأس قطر مرة واحدة مع نفس النادي، وقاد المنتخب القطري للفوز بالألقاب لدى تدريبه له أيضا، وهما لقبا كأس الخليج وكأس غرب آسيا، أما أبرز إنجازاته مع المنتخب الجزائري، فكانت التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019، بعد غياب دام 29 عاما، بالإضافة إلى قيادة "محاربي الصحراء" لسلسلة من اللاهزيمة، امتدت لـ35 مباراة كاملة.