قال الرئيس أنيس بن حمادي، في حديثه مع اللاعبين رفقة أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب دزيري بلال، على ضرورة وضع مقابلة جمعية عين مليلة الأخيرة وما حدث فيها طي النسيان والعمل على استعادة الثقة والنتائج الإيجابية، فيما تبقى من لقاءات الرابطة الأولى وتحقيق هدف البقاء فيها.

وأكد المدرب بلال دزيري في حديثه مع لاعبيه، على ضرورة وضع اليد في اليد من تجاوز الخسارة الأخيرة أمام جمعية عين مليلة والفوز في المباريات الثلاث المتبقية على أرضية ملعب 20 أوت، عندما يتم استضافة كل من نادي بارادو، شباب بلوزداد وأولمبي المدية على التوالي، حيث أصر على الفوز بالنقاط التسع كاملة، حتى يتسنى لفريقه رفع رصيده من النقاط إلى 38 نقطة كاملة، ما يعني ضمان البقاء رسميا في بطولة الدرجة الأولى، دون الحاجة إلى جلب نقاط خارج مدينة البرج، رغم أن هذا الطرح قد يخلط كل الحسابات في حال التعثر في مقابلة واحدة والذي سيدخل الفريق في دوامة حسابات السقوط الصعبة في نهاية الموسم، ما يعني حتمية لعب كل اللقاءات المتبقية على شاكلة كأس الجمهورية ومحاولة الفوز بها جميعا أو على الأقل تفادي الخسارة في المقابلات التي تلعب خارج الديار.

وبدا المدرب بلال دزيري جد متأثر من الأحداث التي عرفتها مباراة فريقه الأهلي أمام جمعية عين مليلة، مشيرا إلى أن لاعبيه تعرضوا بضغوطات كبيرة، حيث أكد بأن الوفد عاش الجحيم في عين مليلة بسبب الأحداث المؤسفة التي عرفتها المواجهة بعد تعرض الوفد إلى اعتداءات بالجملة من قبل أنصار الفريق المحلي، فور الوصول إلى مركب الزبير خليفي، الأمر الذي جعله يتيقن بأن لاعبيه لن يكونوا حاضرين من الناحية الذهنية كما يلزم، بدليل أنه لم يقوم حسبه بلوم أي واحد منهم بعد نهاية المقابلة. واضطر وفد النادي في رحلة العودة من عين مليلة إلى برج بوعريرج، لجلب عدد من الأنصار، ممن تعرضوا لاعتداءات من قبل نظرائهم من جمعية عين مليلة، حيث أكدوا أنهم تعرضوا أيضا لسرقة أغراضهم، فور وصولهم إلى الملعب.