رغم اهتمام أولمبيك مرسيليا بخدماته

بن سبعيني يفضّل البقاء في ألمانيا ويرفض العودة إلى فرنسا

بن سبعيني يفضّل البقاء في ألمانيا ويرفض العودة إلى فرنسا
اللاعب الجزائري رامي بن سبعيني
  • 142
ت. عمارة ت. عمارة

كشفت تقارير إعلامية ألمانية أن اللاعب الجزائري رامي بن سبعيني، مدافع نادي بوروسيا دورتموند الألماني، لا يفكر، حاليا، في العودة إلى فرنسا ومغادرة ألمانيا بعد حديث وسائل الإعلام الفرنسية عن اهتمام نادي أولمبيك مرسيليا بخدمات الظهير الأيسر لـ"الخضر"، لينضم إلى الثنائي الجزائري الآخر، أمين غويري وإسماعيل بن ناصر.

وكان موقع "لامينيت لوام" أكد أن رامي بن سبعيني أصبح هدفا لإدارة نادي مارسيليا، حيث قال في تقرير له: "الظهير الأيسر الجزائري البالغ من العمر 30 عاما والذي يلعب حاليا مع بوروسيا دورتموند، يتواجد على رأس القائمة المختصرة لفريق أولمبيك مارسيليا" . وأضاف: "بن سبعيني الذي يمتد عقده حتى عام 2027، ظهر، بشكل جيد، مع النادي الألماني (41 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم بـ3 أهداف، و6 تمريرات حاسمة). وتقدَّر قيمته السوقية بنحو 7 ملايين يورو، وهو مبلغ مناسب لمرسيليا في حال التأهل للمشاركة في دوري الأبطال" . ويتميز بن سبعيني بالقدرة على اللعب في مركز الظهير الأيسر أو قلب الدفاع، وهو ما يتوافق، تماما، مع توقعات روبرتو دي زيربي، الذي يرغب في بناء دفاع قوي بأربعة مدافعين للموسم المقبل. كما تجعل خبرته الكبيرة ومعرفته الجيدة بالدوري الفرنسي، منه خياراً مثالياً لتعزيز صفوف نادي الجنوب الفرنسي. وسبق لخريج أكاديمية نادي بارادو أن لعب مع ناديي مونبولييه ورين في فرنسا قبل مواسم.

ويرى مسؤولو مرسيليا أن بن سبعيني لاعب قادر على جلب الخبرة والثبات والصلابة إلى خط الدفاع الذي عانى كثيرا هذا الموسم.

من جهة أخرى، استبعدت مصادر إعلامية ألمانية عودة بن سبعيني إلى فرنسا، لأن نادي بوروسيا دورتموند لن يفرط في خدماته رغم أن المدرب كوفاتش يفضل اللاعب السويدي سفينسن عليه في مركز الظهير الأيسر. كما يرى المدرب الكرواتي أن بن سبعيني لاعب مثالي في خطة 3- 5 ـ 2، وهو معجب بقدرته على اللعب في مركزين دفاعيين مختلفين؛ مدافع أيسر، وقلب دفاع، ما يُعد ميزة تكتيكية بالنسبة لفريقه، وعليه فإن بقاءه مع دروتموند أولوية في الوقت الحالي، وحتى بالنسبة لمدافع "الخضر" فإن أهدافه تدفعه للتطلع إلى تجربة أكبر من الدوري الفرنسي، وهو الذي كان مطلوبا في الفترة الماضية في نادي ميلان الإيطالي، وحتى من بعض الأندية الإنجليزية، وهي كلها معطيات تُسقط فرضية عودته إلى فرنسا، التي بدأ فيها مشواره الكروي الكبير.