سيغيب لعدة أسابيع بسبب الإصابة
بوداوي يضع بيتكوفيتش في ورطة
- 367
بات اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي، مهددا بتضييع تربص المنتخب الوطني، المنتظر في شهر نوفمبر الحالي، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، ستجبره على الركون للراحة والابتعاد عن أجواء الميادين في الفترة القادمة.
سيغيب لاعب نادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي، المصاب على مستوى أوتار الركبة، حتى فترة الراحة المقبلة، حسب ما أعلن عنه مدربه فرانك هايز، أول أمس الخميس. أكد مدرب نيس، في ندوة صحفية، نشطها قائلا: "تعرض هشام لجرح على مستوى أورتار الركبة، حيث سيكون غائبا حتى فترة الراحة".
وأضاف: "سنعمل على تجهيزه في أسرع وقت ممكن، ونأمل أن يكون قادرا على استئناف الركض، بداية من الأسبوع القادم، على أن يخضع بعدها للعلاج الذي يسمح له باللعب في أقرب وقت ممكن".
وعليه، لن يتنقل اللاعب الجزائري (25 سنة) مع فريقه اليوم، إلى براست، لحساب الجولة العاشرة من البطولة.
كان هشام بوداوي قد تعرض لإصابة، يوم الأحد الماضي، خلال فوز فريقه داخل الديار على موناكو (2-1)، لحساب الجولة التاسعة من المنافسة.
وأكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها بوداوي، ما تخوف منه الجميع، واتضح أنه لن يكون قادرا على اللعب لـ3 أسابيع على أقل تقدير، ما يعني غيابه حتى نهاية فترة التوقف الدولية المقبلة، على الأقل.
وحسب صحيفة "نيس ماتان" المحلية، فقد يغيب اللاعب السابق لنادي بارادو عدة أسابيع، مما قد يحول دون مشاركته في المباراتين المقبلتين للمنتخب الوطني، المبرمجتين يوم الخميس 14 نوفمبر أمام غينيا الاستوائية (سا 14.00) بمالابو، ويوم الأحد 17 نوفمبر أمام ليبيريا بملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو (سا 17.00)، لحساب الجولتين الأخيرتين للمجموعة الخامسة، من تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2025.
وكان بوداوي قد سجل حضوره في التربص الأخير لكتيبة "المحاربين"، حيث شارك في مباراتي الطوغو للجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات "كان 2025"، وظهر بمستويات جيدة، أراحت كثيرا الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وجد الحل لمشاكل خط الوسط، قبل أن يُصدم بخبر إصابة بوداوي الجديدة.