المنتخب الوطني لكرة اليد يُجري تربصا بالسويدانية
بوشكريو يقر بصعوبة المهمة في كأس إفريقيا
- 676
دخل المنتخب الوطني لكرة اليد، منذ أمس، في تربص تحضيري يدوم إلى غاية يوم غد في قاعة الرياضات بالمركز الرياضي بالسويدانية؛ استعدادا للطبعة الـ 22 لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها القاهرة المصرية في شهر جانفي من السنة المقبلة. وبمناسبة هذا التربص الثاني للخضر استدعى مدرب المنتخب الوطني القديم الجديد صالح بوشكريو، والذي يساعده اللاعب السابق للفريق الوطني هشام بودرالي، نفس اللاعبين الذين سبق لهم وأن أجروا التربص الأول، والذين ينشطون كلهم في البطولة الوطنية.
هذا التجمع الأول بالنسبة له، سيحاول بوشكريو أن يكون فرصة لالتقاء اللاعبين الدوليين السابقين مع الجيل الجديد من العناصر التي تمت ترقيتها إلى الفريق الأول، فلدى بداية البطولة الوطنية تَبين للمدرب العائد إلى صفوف الخضر أن هناك لاعبين يملكون منافسة وآخرين بعيدين كل البعد عنها، ويتواجد 21 لاعبا في هذا التربص الذي ينتهي غدا، حيث فضّل بوشكريو استدعاءهم في بداية الأسبوع، حتى لا يؤثر على السير الحسن للبطولة الوطنية، التي يعتبرها مهمة جدا للاعبين، من أجل تأدية عملهم مع أنديتهم، حيث تُعد فرصة سانحة للمدرب الوطني لكي يكون لاعبوه في كامل لياقتهم. وقد عمد الناخب الوطني إلى استرجاع لاعبيه بعد نهاية البطولة الوطنية، على أن يسرّحهم يوم الثلاثاء من أجل تحضير مع أنديتهم لقاءات المنافسة الوطنية.
وبالنسبة لصالح بوشكريو، فإن مشاركة فريقه في دورة تونس من 24 إلى 8 نوفمبر 2016 والتي ستشارك فيها أربعة بلدان، ستكون مفيدة لهم، مشيرا إلى أن هناك عدة تربصات تحضيرية سيتم إجراؤها لاحقا خارج الوطن، وسيغتنم الفريق الوطني تواجده في تونس وحضور بعض البلدان الأخرى، من أجل الاتفاق على إجراء مباريات ودية تحضيرية؛ استعدادا دائما لكأس إفريقيا. وسيركز المدرب الوطني خلال هذه التربصات على إعطاء الفعالية للجانب الهجومي وحتى الدفاعي، وخاصة خلق الانسجام بين كل الخطوط، وهذا بعد التحاق العديد من اللاعبين الشبان بالمنتخب.
ويؤكد بوشكريو أن المهمة لن تكون سهلة في كأس أمم إفريقيا القادمة في مصر، من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقي الذي فاز به الفريق الوطني هنا في الجزائر، وهذا بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء شهبور في كأس العالم الماضية في قطر. وحسب بوشكريو فإنه متخوف حتى من عدم تمكن فريقه من الحصول على المرتبة الثانية أو الثالثة، ورغم ذلك، يؤكد بوشكريو، فإن فريقه لن يذهب إلى مصر في ثوب الضحية، بل من أجل الدفاع عن حظوظه كاملة، مضيفا أنه لا يجب الضغط كثيرا على اللاعبين القدامى والجدد، الذين عليهم العمل بكل إمكانياتهم، وأن يؤمنوا بقدراتهم لمحاولة الحصول على المرتبة الثالثة على الأقل في مصر، المؤهلة إلى مونديال 2017 بفرنسا.
هذا التجمع الأول بالنسبة له، سيحاول بوشكريو أن يكون فرصة لالتقاء اللاعبين الدوليين السابقين مع الجيل الجديد من العناصر التي تمت ترقيتها إلى الفريق الأول، فلدى بداية البطولة الوطنية تَبين للمدرب العائد إلى صفوف الخضر أن هناك لاعبين يملكون منافسة وآخرين بعيدين كل البعد عنها، ويتواجد 21 لاعبا في هذا التربص الذي ينتهي غدا، حيث فضّل بوشكريو استدعاءهم في بداية الأسبوع، حتى لا يؤثر على السير الحسن للبطولة الوطنية، التي يعتبرها مهمة جدا للاعبين، من أجل تأدية عملهم مع أنديتهم، حيث تُعد فرصة سانحة للمدرب الوطني لكي يكون لاعبوه في كامل لياقتهم. وقد عمد الناخب الوطني إلى استرجاع لاعبيه بعد نهاية البطولة الوطنية، على أن يسرّحهم يوم الثلاثاء من أجل تحضير مع أنديتهم لقاءات المنافسة الوطنية.
وبالنسبة لصالح بوشكريو، فإن مشاركة فريقه في دورة تونس من 24 إلى 8 نوفمبر 2016 والتي ستشارك فيها أربعة بلدان، ستكون مفيدة لهم، مشيرا إلى أن هناك عدة تربصات تحضيرية سيتم إجراؤها لاحقا خارج الوطن، وسيغتنم الفريق الوطني تواجده في تونس وحضور بعض البلدان الأخرى، من أجل الاتفاق على إجراء مباريات ودية تحضيرية؛ استعدادا دائما لكأس إفريقيا. وسيركز المدرب الوطني خلال هذه التربصات على إعطاء الفعالية للجانب الهجومي وحتى الدفاعي، وخاصة خلق الانسجام بين كل الخطوط، وهذا بعد التحاق العديد من اللاعبين الشبان بالمنتخب.
ويؤكد بوشكريو أن المهمة لن تكون سهلة في كأس أمم إفريقيا القادمة في مصر، من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقي الذي فاز به الفريق الوطني هنا في الجزائر، وهذا بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء شهبور في كأس العالم الماضية في قطر. وحسب بوشكريو فإنه متخوف حتى من عدم تمكن فريقه من الحصول على المرتبة الثانية أو الثالثة، ورغم ذلك، يؤكد بوشكريو، فإن فريقه لن يذهب إلى مصر في ثوب الضحية، بل من أجل الدفاع عن حظوظه كاملة، مضيفا أنه لا يجب الضغط كثيرا على اللاعبين القدامى والجدد، الذين عليهم العمل بكل إمكانياتهم، وأن يؤمنوا بقدراتهم لمحاولة الحصول على المرتبة الثالثة على الأقل في مصر، المؤهلة إلى مونديال 2017 بفرنسا.