بعد التدخل الفعّال لـ "المير"
بيت أولمبي أرزيو يستعيد هدوءه
- 778
سعيد. م
خاض تعداد فريق أولمبي أرزيو، صبيحة أول أمس، حصة تدريبية بملعب فرطاس محمد، هي الأولى له عقب اختتام تربصه التحضيري الذي أجراه بالمركب الأولمبي "عمر أوسياف" بمدينة عين تموشنت، ودام 12 يوما، تخللته مباراتان وديتان تحضيريتان، تعادل في الأولى أمام مولودية وهران بنتيجة سلبية، وانهزم في الثانية أمام نادي بارادو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وكالعادة، كانت هذه التدريبات الصباحية بدنية، حيث لايزال الطاقم الفني ينشد جاهزية مقبولة للاعبيه في هذا الجانب، على أن يقحمهم في لقاء ودي تحضيري آخر، هو الخامس لهم منذ انطلاق التحضيرات.
وكان الأولمبي، قد طوى أول أمس، صفحة تربصه الصيفي بمدينة عين تموشنت، وهو التربص الذي وصفه المدرب المساعد نشاد عبد الحميد، بالناجح، رغم بعض المصاعب التي اعترضته في بداية الأمر، كمقاطعة بعض اللاعبين له احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، وكذا غياب المدرب خلادي لنفس السبب، الذي أراد من خلال "غضبته" كما وصفها رئيس الفريق عمر بن سهلي، دفع المسيرين إلى البحث عن حل سريع لهذا المشكل، حتى يتعامل مع أشباله بحزم وانضباط. يضاف إلى ذلك، الانشقاقات التي طالت المكتب التنفيذي للفريق، والتي كادت أن تدخله نفقا مظلما، لولا تدخل السلطات المحلية في الوقت المناسب حسب المتتبعين للشأن الأولمبي.
نشاد قال أيضا عن المعسكر التحضيري لفريقه "فضلا عن وقوفنا على استعدادت لاعبينا، وإمكانيات كل واحد منهم، وجاهزيتهم البدنية، عملنا مع الفريق على عدة أمور فنية وتكتيكية، وتمكنا من ضبط المعالم الأولى للتشكيلة الأساسية التي ستخوض بداية المنافسة الرسمية، التي نعول على انطلاقة إيجابية فيها".
وقد يكون استبشار نشاد أيضا، بدخول موفق في حيثيات البطولة الاحترافية الثانية، مرده عودة الأمور الإدارية إلى نصابها بين بعض الأطراف المسيرة المتنازعة، والتي نجح رئيس بلدية أرزيو، مختار العياشي في احتوائها، بعدما جمع إلى طاولته كل المتخاصمين، واستعمل معهم لغة الترهيب والترغيب، إذ شدّد معهم اللهجة بترك خصوماتهم وراء ظهورهم خدمة لمصلحة الفريق، الذي ينتظره تحدي الحفاظ على زيّه في قسمه الذي يؤشر بصعوبته، خاصة وأن الأولمبي سيكون محروما من اللعب بملعبه "منور كربوسي" في مرحلة الذهاب على الأقل، حيث سيخضع لعملية تهيئة كبيرة بعدما رفضت لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية المحترفة تأهيله، وأبدت العديد من الملاحظات بشأنه. وفي ذات الوقت، جدد "المير" العياشي وقوف هيئته الإدارية إلى جانب الفريق في السراء والضراء، حتى يمثل مدينته وأنصاره أحسن تمثيل، واعدا بالإسراع في تسريح الإعانة المالية التي رصدتها البلدية، والمقدرة بـ7 ملايير سنتيم، 3 منها من الميزانية الإضافية.
راجح يتصالح مع سهلي ويستعيد منصبه
نجح "المير" العياشي، في رأب صدع إدارة أولمبي أرزيو بعدما صالح بين إسمين، هما الأكثر تأثيرا في مشوار الفريق، ويتعلق الأمر بالرئيس عمر سهلي وبو بكر راجح الذي استعاد منصبه رئيسا لفرع كرة القدم، بعدما كان هذا الأمر مصدر خلاف بين الرجلين، كما تم تجديد الثقة في الكاتب العام، جمال بوعبد اللي، بعد العمل الجيد الذي قام به في الفترة الأخيرة، وفي خضم صراع أعضاء الإدارة.
وكان الأولمبي، قد طوى أول أمس، صفحة تربصه الصيفي بمدينة عين تموشنت، وهو التربص الذي وصفه المدرب المساعد نشاد عبد الحميد، بالناجح، رغم بعض المصاعب التي اعترضته في بداية الأمر، كمقاطعة بعض اللاعبين له احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، وكذا غياب المدرب خلادي لنفس السبب، الذي أراد من خلال "غضبته" كما وصفها رئيس الفريق عمر بن سهلي، دفع المسيرين إلى البحث عن حل سريع لهذا المشكل، حتى يتعامل مع أشباله بحزم وانضباط. يضاف إلى ذلك، الانشقاقات التي طالت المكتب التنفيذي للفريق، والتي كادت أن تدخله نفقا مظلما، لولا تدخل السلطات المحلية في الوقت المناسب حسب المتتبعين للشأن الأولمبي.
نشاد قال أيضا عن المعسكر التحضيري لفريقه "فضلا عن وقوفنا على استعدادت لاعبينا، وإمكانيات كل واحد منهم، وجاهزيتهم البدنية، عملنا مع الفريق على عدة أمور فنية وتكتيكية، وتمكنا من ضبط المعالم الأولى للتشكيلة الأساسية التي ستخوض بداية المنافسة الرسمية، التي نعول على انطلاقة إيجابية فيها".
وقد يكون استبشار نشاد أيضا، بدخول موفق في حيثيات البطولة الاحترافية الثانية، مرده عودة الأمور الإدارية إلى نصابها بين بعض الأطراف المسيرة المتنازعة، والتي نجح رئيس بلدية أرزيو، مختار العياشي في احتوائها، بعدما جمع إلى طاولته كل المتخاصمين، واستعمل معهم لغة الترهيب والترغيب، إذ شدّد معهم اللهجة بترك خصوماتهم وراء ظهورهم خدمة لمصلحة الفريق، الذي ينتظره تحدي الحفاظ على زيّه في قسمه الذي يؤشر بصعوبته، خاصة وأن الأولمبي سيكون محروما من اللعب بملعبه "منور كربوسي" في مرحلة الذهاب على الأقل، حيث سيخضع لعملية تهيئة كبيرة بعدما رفضت لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية المحترفة تأهيله، وأبدت العديد من الملاحظات بشأنه. وفي ذات الوقت، جدد "المير" العياشي وقوف هيئته الإدارية إلى جانب الفريق في السراء والضراء، حتى يمثل مدينته وأنصاره أحسن تمثيل، واعدا بالإسراع في تسريح الإعانة المالية التي رصدتها البلدية، والمقدرة بـ7 ملايير سنتيم، 3 منها من الميزانية الإضافية.
راجح يتصالح مع سهلي ويستعيد منصبه
نجح "المير" العياشي، في رأب صدع إدارة أولمبي أرزيو بعدما صالح بين إسمين، هما الأكثر تأثيرا في مشوار الفريق، ويتعلق الأمر بالرئيس عمر سهلي وبو بكر راجح الذي استعاد منصبه رئيسا لفرع كرة القدم، بعدما كان هذا الأمر مصدر خلاف بين الرجلين، كما تم تجديد الثقة في الكاتب العام، جمال بوعبد اللي، بعد العمل الجيد الذي قام به في الفترة الأخيرة، وفي خضم صراع أعضاء الإدارة.