عدة لاعبين يعانون من الاحتياط وقلة المنافسة

بيتكوفيتش في ورطة قبل مواجهة الطوغو المزدوجة

بيتكوفيتش في ورطة قبل مواجهة الطوغو المزدوجة
  • القراءات: 191
ت. عمارة ت. عمارة

يتجه الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، إلى المعاناة من صعوبات كبيرة، لإعداد قائمة تربص الشهر المقبل، بسبب وضعية بعض اللاعبين الدوليين، الذين يعانون من الجلوس المتكرر على كرسي الاحتياط، أو عدم اللعب بانتظام، في وقت سيخوض "الخضر" مباراتين مهمتين أمام الطوغو، في الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

يدخل المنتخب الوطني تربصا مغلقا، في الفترة الممتدة من 7 إلى 15 أكتوبر المقبل، استعدادا لمواجهة الطوغو المزدوجة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي، وتجري المباراة الأولى يوم 10 أكتوبر في ملعب "19 ماي" بعنابة، في حين سيجري لقاء العودة في لومي يوم 14 أكتوبر، ويحتل زملاء بن سبعيني صدارة المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، ويحتاجون إلى حصد أربع نقاط في لقاءي الطوغو، من أجل ضمان التأهل إلى "كان 2025"، قبل المواجهتين الأخيرتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا، شهر نوفمبر المقبل.

يعاني العديد من لاعبي المنتخب الوطني من كابوس الجلوس على كرسي الاحتياط أو قلة المنافسة، على غرار رامي بن سبعيني ورامز زروقي وأنيس حاج موسى وسعيد بن رحمة وزين الدين بلعيد ويوسف عطال، الأمر الذي يقلق بشكل كبير فلاديمير بيتكوفيتش، قبل تربص أكتوبر، خاصة أنه كان قد طلب من لاعبيه، بذل مجهودات كبيرة مع أنديتهم، واللعب بانتظام للبقاء ضمن خياراته الثابتة، ومنذ التربص الأخير، لم يلعب بن سبعيني وزروقي وحاج موسى إلا دقائق معدودة مع بوروسيا دورتموند الألماني وفينورد روتردام الهولندي، ما قد يؤثر على جاهزيتهم، وحتى تواجدهم خلال التربص المقبل، وعلى وجه التحديد، بالنسبة لحاج موسى، في حين أن بن رحمة لم يلعب أي دقيقة مع أولمبيك ليون الفرنسي، والوضع أخطر بالنسبة لبلعيد، الذي لا يستدعى إلى مباريات نادي سانت تروند البلجيكي، أما يوسف عطال الذي انتقل إلى السد القطري، فإنه وجد نفسه غير معني بلقاءات الدوري القطري، وسيكتفي بلعب المباريات الآسيوية، الأمر الذي لا يساعده من الناحية الفنية، للعودة إلى مستوياته المعروفة.

إلى ذلك، لا يستبعد أن يجري بيتكوفيتس بعض التغييرات على قائمته النهائية للتربص المقبل، من أجل التعامل مع هذه الوضعية، من خلال استدعاء أسماء جديدة، على غرار المتألق بشير بلومي، الذي يبدو أفضل من حاج موسى حاليا، في حين أن رامز زروقي مهدد بفقدان مكانته الأساسية، إن تواصل وضعيته على هذا النحو، وهو الذي لم يقنع الجماهير الجزائرية في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل تألق آدم زرقان خلال مواجهة ليبيريا الأخيرية.