نحو مواصلة الاعتماد على محرز رغم الانتقادات

بيتكوفيتش يعوّل على تغييرات فنية وتكتيكية أمام الطوغو

بيتكوفيتش يعوّل على تغييرات فنية وتكتيكية أمام الطوغو
الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش
  • القراءات: 333
ت. عمارة ت. عمارة

يتجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لإجراء بعض التغييرات الفنية والتكتيكية خلال مواجهة الطوغو، مساء اليوم، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا على ملعب كيغي؛ من أجل الاستمرار في سلسلة الانتصارات المتتالية، وترسيم التأهل إلى النسخة المقبلة من "الكان"، فضلا عن الملاحظات التي خرج بها من المباراة الأخيرة في عنابة.

وتميّز المدرب البوسني في المباريات الماضية، بترك بصمته في الشوط الثاني، لا سيما عندما يلجأ إلى التغييرات في التشكيلة، وحتى في الخطة التكتيكية. وظهر المنتخب الوطني بوجه أفضل وأكثر أريحية في كل مرة لعب فيها بخطة 3-4-3، التي يرى فيها الكثير من المتابعين أنّها الأنسب لإمكانات زملاء رياض محرز. كما تقدم ضمانات دفاعية أكثر مقارنة بلعب "الخضر" بأربعة مدافعين على الطريقة الكلاسيكية؛ بدليل الهدف الذي تلقّاه أشبال بيتكوفيتش في المباراة الماضية أمام الطوغو نتيجة خطأ في التواصل بين الثنائي ألكسيس قندوز ومحمد أمين توغاي.
ويؤكد كثير من المحللين أن لعب المنتخب الوطني بثلاثة مدافعين في وسط الدفاع، يقدم تغطية أفضل؛ ولهذا سيعوّل بيتكوفيتش، مرة أخرى، على الحارس ألكسيس قندوز أساسيا، الذي قدّم مستوى مقبولا في المباراة الماضية. فبعد بدايته الصعبة وخطئه في هدف الطوغو، عاد، بقوة، في المباراة، وقام بتصديات جيّدة، خاصة في الشوط الثاني.

وإلى ذلك، سيراهن بيتكوفيتش على ثلاثة لاعبين في وسط الدفاع بقيادة عيسى ماندي رغم الانتقادات الموجهة لهذا الأخير مؤخرا، ليلعب إلى جانب الثنائي رامي بن سبعيني ومحمد أمين توغاي، على أن يتكفل الثنائي ريان آيت نوري وسعدي رضواني باللعب على الرواقين، والقيام بالأدوار الهجومية، وهو المنصب الأكثر ملاءمة لآيت نوري، المتألق بقوة في هذه الخطة، في وقت سيستفيد رضواني من غياب فارسي المصاب.
وفي خط الوسط يُرتقب أن يجدد المدرب البوسني بنسبة كبيرة جدّا، الثقة في الثنائي رامز زروقي وحسام عوار. ويرى أن زروقي هو اللاعب المناسب للقيام بالأدوار الدفاعية رغم تألق هشام بوداوي في المباراة الماضية عندما دخل بديلا.

أما في خط الهجوم فأكدت مصادر "المساء" أن بيتكوفيتش سيواصل الاعتماد على رياض محرز رغم تراجع مستوياته الفنية، وتعرضه لانتقادات قوية بعد مباراة الطوغو الأخيرة؛ في خطوة منه لدعمه ومنحه فرصة لرد الاعتبار لنفسه. ولن يتخلى عن سعيد بن رحمة المتألق بقوة تحت إشرافه. وقد يعوّض محمد الأمين عمورة، زميله بغداد بونجاح بنسبة كبيرة جدّا.