تستقبل تشكيلة دفاع تاجنانت، مساء اليوم، نظيرتها شباب باتنة، في إطار الجولة الثانية من بطولة القسم الثاني. حيث تبحث من خلالها عن تأكيد الفوز الأوّل، الذي عادت به في الجولة الأولى أمام مولودية العلمة، مع مواصلتها اللعب دون لاعبي الأكابر، لعدم تأهيلهم بسبب الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات.

وجاءت المستجدات الأخيرة في بيت الدفاع، لتضع الطاقم الفني بقيادة المدرب كريم زاوي أمام تحد كبير، حيث سيواصل الفريق هذا الموسم بلاعبي الرديف ومعهم 11 لاعبا فقط، من تعداد الأكابر، من بين العناصر المحتفظ بهم من الموسم الماضي، الذين يمتلكون إجازات مع النادي، ليبقى الأكيد أنّ هذه الوضعية ستصعّب كثيرا من مهمة الفريق التاجنانتي في البطولة، خاصة مع نظام المنافسة الجديد، ما يعني أنّ الإدارة ستضطّر لتغيير أهدافها وستكتفي من دون شك بلعب ورقة البقاء.

وفي خضم هذه الأحداث، واصلت عناصر التشكيلة تحضيراتها لمباراة اليوم، رغم أيضا، البداية القوية التي حقّقها الدفاع في البطولة والفوز الثمين الذي عاد به من العلمة في الجولة الأولى، وما لا شك فيه، أنّ معنويات اللاعبين، ليست على ما يرام وعقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان لها تأثير سلبي على المجموعة والجميع متخوّف من تأثير هذه القضية على مستقبل النادي، والكلّ متضامن مع اللاعبين الجدد، الذين لن يكون بالإمكان تأهيلهم وسيتم تسريحهم من الفريق.