تُوج البحاران حمزة بوراس (أمل المرسى) ووسيم زياني (ساحل نوتيك الأبيار) بكأس الجزائر للشراع في اختصاصي «أر أس إكس» و»لازير ستاندر» على التوالي، خلال المنافسات التي اختتمت أول أمس (السبت) بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية ببرج البحري (الجزائر الشاطئ).

وفي اختصاص الألواح الشراعية «أر أس إكس»، عادت المرتبة الثانية إلى البحار الشاب رمزي بوجعطيط من نادي ساحل نوتيك الأبيار، فيما نال المرتبة الثالثة خير الدين بوساحة (نادي الجزائر شاطئ). أما في اختصاص «لازير ستاندار»، فقد تحصّل على المرتبة الثانية مهدي رفيق من نادي الحمّامات (الجزائر)، فيما اكتفى عبد الخالق بوصوار (نادي المرسى)، بالمركز الثالث.

وقال البحار الدولي والبطل الإفريقي في اختصاص «أر أس إكس» حمزة بوراس: «هذه هي الكأس السابعة التي أتوج بها في مسيرتي.. أما فيما يخص المنافسة فلم أجد صعوبات كبيرة، لاسيما أنني أنهيت جميع السباقات خلال اليومين (الجمعة والسبت) في الصدارة. كما أن حالة الطقس المعتدلة ساعدتني كثيرا». وأضاف: «هذه الكأس تأتي مباشرة بعد تتويجي باللقب القاري الذي تحصلت عليه قبل أيام بمصر.. وأنا سعيد جدا».

من جانبه، أوضح وسيم زياني المتوج بكأس الجزائر في اختصاص «لازير ستاندار» قائلا: «الظروف كانت صعبة في اليوم الأول مقارنة باليوم الثاني.. لم أجد منافسا وحيدا ينافسني على المركز الأول، بل كانت هناك مجموعة تضم عناصر قوية من مختلف الأندية.. لكني تمكنت من الحفاظ على المرتبة الأولى وحققت هدفي».

وبهذا يحافظ البحاران زياني وسيم 25 سنة (ستاندار) وبوراس حمزة 30 سنة (أر أس إكس) على الكأس الوطنية، والتي حُققت في الموسم الماضي.

وعرفت منافسة كأس الجزائر التي جرت يومي الجمعة والسبت، مشاركة 30 بحارا يمثلون 19 ناديا تابعة لأربع رابطات ولائية في هذين الاختصاصين.

وفي «لازير ستاندار» المخصص للذكور، دخل 18 بحارا أمواج السباق يمثلون 12 ناديا قادمين من أربع رابطات ولائية، وهي الجزائر، مستغانم، تيبازة ووهران. أما فيما يتعلق باختصاص «أر أس إكس» والذي شارك فيه الذكور فقط، فقد عرف توافد 10 رياضيين عن 7 أندية، تمثل ثلاث رابطات ولائية (الجزائر، وهران ومستغانم).

وتستمر منافسات الكأس في بقية الاختصاصات مع كل نهاية أسبوع، بتنظيم السباقات الخاصة بكل من «لازير7 .4» و»لازير راديال» بالنسبة للإناث، ثم اختصاص «بيك تيكنو» و»أر أس إكس» بالنسبة للإناث.

وستختتم منافسات كأس الجزائر بإقامة المنافسة الخاصة بـ «الأوبتيميست» في الفردي وحسب الفرق، على مستوى نفس المدرسة بالجزائر الشاطئ.

❊ق.ر