توج اللاعب مصطفى جيبتروحي من نادي أجيال سيدي بلعباس، بلقب البطولة الجهوية الغربية الفردية لكل الأصناف التي احتضنتها دار الشباب "محمد مقداد" بمقاطعة بئر الجير (وهران) لمدة ثلاثة أيام، وبمشاركة 30 لاعبا مثلوا 10 أندية من ولايات وهران وسيدي بلعباس، والشلف، وعين تموشنت وتيارت، وبتأطير من الحكم الدولي علي بن يمينة، وبمساعدة محمد رضا بلعربي والهواري كيرو وبن عدة عودة.

هذه المنافسة الجهوية التأهيلية للبطولة الوطنية للشطرنج، جرت بالنظام السويسري من 7 جولات، وإيقاع زمني بساعة +30 ثانية، وشارك فيها لاعبون من مختلف الأعمار، حيث تواجد فيها سليم خيلوف اللاعب الأصغر سنا من بين المشاركين (10سنوات)، وبخلوف بوجلال الأكبر عمرا من بين المتنافسين (70سنة)، وقيم مستواها أهل الاختصاص بالجيد، وساهم في رقيها – حسبهم - مشاركة أبطال وطنيين، ممثلين لأندية مشهود لها بالتكوين الجيد في اللعبة من ولايات الشلف وسيدي بلعباس، كأندية "الخلف" و"البيادق" و"ستورتينغ" وهران، ومؤكدين أن الفوز بالمراتب الأولى بالتالي الترشح إلى المحطة النهائية المقررة شهر أكتوبر المقبل بوهران، عادت لمن يستحقها.
وبالإضافة إلى المتوج مصطفى جيبتروحي الذي جمع (06 نقاط)، حل في المركز الثاني ممثل نادي "الخلف" لوهران اللاعب محمد ياسين مخلوف، وفي الرتبة الثالثة جاء محمد خليق من نادي جمعية مستقبل الشلف، ونال الصف الرابع رضا بوناكالة من ولاية تيارت ، وفي الصف الخامس عبد الرحمان طاهير من جمعية مستقبل الشلف.
علق رئيس الاتحادية الجزائرية للشطرنج، إبراهيم عز الدين جلول، على إجراء هذه البطولة الجهوية بوهران، ومستواها الفني، فقال:"أنا راض على مستوى هذه البطولة الجهوية تنظيميا وفنيا وهي من تقاليد اتحاديتنا، وبتواجد منظمين أصحاب كفاءة.. هذه البطولة الجهوية لا تعني الجهة الغربية فقط بل وتشمل الوسطى والشرقية، على أن تجري الخاصة بالجنوب والتي تجمع لها ولايات بسكرة والنعامة والجلفة في شهر سبتمبر القادم".
وأضاف: "الأفضل ترتيبا في هذه البطولات الجهوية، سيترشحون إلى نهائيات البطولة الوطنية المقررة في شهر أكتوبر القادم بوهران، وأتوقع أن يكون مستواها رفيعا والتنافس شديدا بين خيرة اللاعبين الجزائريين من أجل بطاقات التأهل للبطولة العربية المبرمجة في شهر نوفمبر القادم".
من جهته، استحسن مدير البطولة الجهوية سليمان لعرجاني، مستوى المنافسة، والظروف التي جرت فيها، ومثنيا على جهود المنظمين، وما قال عنها الثقة التي وضعت في شخصه، وناديه "الخلف" في مرافقة البطولة، ومراقبة حيثياتها ـ وداعيا إلى دعم أكبر لنادي "الخلف"، الذي قال عنه، بأنه يقوم بجهد كبير في التكوين، لكنه يعاني من صعوبات كبيرة خاصة المالية منها على حد تعبيره .