خالدي يؤكد من تيزي وزو:

تجديد التزام الدولة بمرافقة الحركة الجمعوية كشريك استراتيجي

تجديد التزام الدولة بمرافقة الحركة الجمعوية كشريك استراتيجي
  • القراءات: 500
س. زميحي س. زميحي

جدد وزير الشبيبة والرياضة، سيدي علي خالدي، أمس الإثنين من ولاية تيزي وزو، التزام الدولة بتشجيع الحركة الجمعوية الشبانية، من خلال المساعدة ومرافقة العمل الجمعوي والتطوعي، منوها بأن الحركة الجمعوية شريك استراتيجي في صياغة وتنفيذ السياسات العمومية المعنية بالشباب، مؤكدا في الوقت نفسه، على أن العمل جار لإطلاق المخطط الوطني للشباب، الذي يجعل من المجتمع الشباني الشريك الاستراتيجي للدولة.

الوزير، في لقاء جمعه مع الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، بمركز التسلية العلمية في تيزي وزو، على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية، قال بأن اللقاء كان فرصة للاستماع لانشغالات الحركة الجمعوية الشبانية، التي تعتبر-حسبه- شريكا استراتيجيا في تصور وصياغة وتنفيذ السياسات العمومية المعنية بالشباب، مضيفا أن العمل يجري حاليا في سبيل إطلاق المخطط الوطني للشباب، الذي يجعل من الشباب والمجتمع الشباني، الشريك الاستراتيجي، كما سماه رئيس الجمهورية "الحليف الأول للدولة". أردف الوزير أنه خلال لقائه مع الحركة الجمعوية لتيزي وزو، تم تبادل الآراء والأفكار حول سبل ووسائل إثرائها، وخلق الشراكة بين وزارة الشبيبة والرياضة والحركة الجمعوية الشبانية، مشيرا إلى أن الحركة الجمعوية لتيزي وزو نشيطة، وتعرف بالحركية في كل القطاعات، مطمئنا إياها بالقضاء على البيروقراطية والعراقيل التي تواجههم في ممارسة نشاطاتهم، وفقا للقوانين الجديدة التي يتضمنها الدستور الجديد في الجزائر الجديدة، التي تساعدهم في مشاريعهم الرياضية والعلمية والإنسانية. في المقابل، قدم الشباب جملة اقتراحات، منها خلق مجالس الشباب بلدية وولائية، حيث يشارك الشباب تطوعيا مع ممثلي الشعب في اتخاذ القرارات لخدمة الشباب، وغيرها.

شدد الوزير على ضرورة احترام آجال استلام المرافق والهياكل الرياضية، التي تجري أشغال إنجازها في عدة بلديات الولاية، منوها بمكانة الولاية الرياضية التي قال بأنها مدرسة في كل التخصصات الرياضية، ومدرسة مواطنة ومدرسة وطنية، وأن حلوله بها كأول ولاية شمالية، نظرا للأهمية التي توليها الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، لهذه الولاية التاريخية التي كافحت وناضلت بالأمس من أجل الجزائر.

قال الوزير، إن زيارته للولاية كانت فرصة لتدشين مشاريع ومنشآت رياضية في عدة بلديات جبلية معزولة، تعززت بمرافق جديدة يستفيد منها السكان، مع معاينة وتيرة إنجاز منشآت رياضية أخرى، حيث دشن ببلدية ذراع الميزان قاعة متعددة الرياضات، وتفقد أشغال إنجاز وتجهيز مسبح جواري، ينتظر استلامه في أول نوفمبر المقبل.

أعلن الوزير في الأخير، عن تدعيم حيين بنفس المدينة بملعبين جواريين، نزولا عند طلب السكان، خاصة الشباب، مع اتخاذ قرار تجديد أرضية الملعب البلدي بداية من سنة 2021، مؤكدا على أن قطاعه سيعمل على توفير كل الإمكانيات، لضمان تدعيم البلديات بدور الشباب ومرافق شبانية، استجابة لطلب الشبيبة، لينتقل الوزير إلى بلدية إيرجن، أين دشن قاعة متعددة النشاطات، ليقف ببلدية تيزي وزو على مشروع اختيار الأرضية المخصصة لإنجاز مركب رياضي جواري جديد بحي" ليكادي"، وهي عملية مقترحة للتسجيل.