يخضع ملعب ميلود هدفي بوهران منذ بضعة أيام لعدة عمليات تنظيف وتجميل بكافة تجهيزاته، استعدادا لمباراة الجزائر ضد غينيا الاستوائية، الخميس المقبل، في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم 2025، حسبما علم لدى إدارة هذا المرفق الكروي.
وتمس الأشغال التي باشرها عمال الملعب على وجه الخصوص المدرجات، التي تتسع لـ 40000 مقعدا للسماح للأنصار، المتوقع حضورهم بقوة في هذه المناسبة لمتابعة المباراة "في ظروف جيدة"، يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه ‘’بنجاح" الانتهاء من تجديد أرضية الميدان بعد زرع البذور المستعملة خلال كل موسم صيفي، ما سمح للمستطيل الأخضر بأن يكون في حالة جيّدة، وسيكون الموعد بمثابة اللقاء الرسمي الأول الذي ينشطه المنتخب الجزائري بملعب ميلود هدفي الذي تم تدشينه في جوان 2022،  بعد أن خاض ثلاث مباريات ودية بذات المنشأة الكروية أمام كل من غينيا ومالي ونيجيريا في عهد المدرب الوطني السابق، جمال بلماضي.
وبالإضافة إلى هذه المباراة الأولى التي يحتضنها هذا الملعب برسم الموسم الرياضي الجديد (2024-2025)، سيكون أيضا مسرحا لمقابلات النادي المحلي مولودية وهران لحساب الطبعة القادمة لبطولة الرابطة الأولى، بعدما كان ‘’الحمراوة"، استقبلوا لأول مرة على ميدانه ضيوفهم في الجولات الأولى من مرحلة ذهاب الموسم الفارط لكنهم غادروه إلى ملعب أحمد زبانة الذي أنهوا به المنافسة.
إلى لذك، سيتنقل "الخضر" بعد مباراتهم الأولى أمام غينيا الاستوائية إلى منروفيا لمواجهة نظيره الليبيري يوم 10 سبتمبر، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا منتخب الطوغو، علما أن صاحبي المرتبتين الأولى والثانية لـ11 مجموعة يتأهلان إلى الدورة النهائية، فيما سيحجز منتخب واحد تذكرته عن الفوج الذي يضم منتخب البلد المضيف المتأهل مباشرة إلى الحدث القاري المبرمج في الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18  جانفي 2026.