تتواجد الاتحادية الجزائرية للجيدو، في أجواء تحضيرية للموعد الوطني الخاص، بفئة الأكابر سيدات ورجال حسب الفرق، المقرر إجراؤه بالقاعة المتعدّدة الرياضات بتيبازة، يوم 31 ماي الجاري، حيث وضعت الفدرالية كل الترتيبات اللازمة، لإنجاح الحدث من كل الجوانب.

واستعدادا للموعد الوطني التقليدي، اجتمع رئيس الاتحادية وأعضاء مكتبه الفدرالي الأسبوع المنقضي، لمناقشة الأمور التنظيمية للمنافسة الوطنية، التي ستعرف مشاركة كل الأندية، وبالتالي سيكون التنافس فيها في مستوى عال، من أجل اعتلاء صدارة الترتيب، وهذا ما يعني أنها فرصة للجمهور، من أجل التنقل للقاعة ومتابعة مجريات المنازلات، التي يشهدها بساط القاعة المتعدّدة الرياضات لولاية تيبازة، وإعطاء دفع أكبر للمصارعين والمصارعات، خاصة الأسماء الشابة، بما أن الموعد سيعرف مشاركة مصارعين من صنف الآمال والأواسط، لمختلف الأندية التي سجّلت حضورها. 

وحسب بيان اتحادية الفرع، فإنه تم تحديد برنامج المنافسة، بداية من التسجيلات وطريقة التسجيل، ويوم 30 ماي الجاري، سيكون تثبيت المشاركين وفق الميزان الرّسمي المحدّد والأمر يتعلّق بأوزان، أقل من 66 كلغ، أقل من 73 كلغ، أقل من 81 كلغ، أقل من 90 كلغ، أكثر من 90 كلغ بالنسبة للرجال، أما بالنسبة للسيدات أوزان أقل من 52 كلغ، 57 كلغ، 63 كلغ، 70 كلغ، أكثر من 70 كلغ، فيما تكون التصفيات صبيحة اليوم الموالي، بينما النهائيات في المساء مع حفل توزيع الميداليات.

وأضافت ذات الهيئة، أن موعد تيبازة سيعرف مشاركة عناصر المنتخب الوطني الأول، على غرار أمينة بلقاضي، دريس مسعود، ليلي محمد المهدي، ياسر بوعمار، إلى جانب أسماء سبق لها، أن صنعت أمجاد الجيدو الجزائري، وبالتالي تعد فرصة مواتية للنخبة الوطنية قصد تدارك الأخطاء المسجلة، لاسيما في البطولة الإفريقية، التي جرت مؤخرا بكوت ديفوار، والتي خرجت منها الجزائر خال الوفاض من المعدن النفيس، حيث سيعمل الجميع على إظهار أفضل ما لديهم، من إمكانات وفي نفس الوقت، ستكون فرصة للمصارعين الشباب، من أجل البروز لأخذ مكانة لهم ضمن صفوف المنتخب الوطني. 

وحسب الاتحادية، فإن البطولة الوطنية بتيبازة، ستكون لها عديد الأهداف بالنسبة للفرق المشاركة أبرزها كسب أكبر عدد من الميداليات الذهبية، لاعتلاء صدارة الترتيب والتتويج بلقب البطولة الوطنية، من جهة أخرى للاحتكاك مع الأسماء، التي لها خبرة على الصعيد الدولي ما يعطي المستوى دفعا أكبرا، والهدف الأبرز يتمثل في كسب ثقة المديرية الفنية للاتحادية من أجل التواجد ضمن المنتخب الوطني للأكابر والأواسط،، لأن القائمين على الفرق الوطنية يعتمدون على استراتيجية التشبيب والتكوين، الذي يعتبر أهم عامل للنجاح في بلوغ الأهداف المسطّرة خلال السنوات القادمة، من العهدة الأولمبية الحالية 2024/ 2028، أبرزها الألعاب الإفريقية المدرسية، المقرّرة بالجزائر الصيف القادم 2025، الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2027، والتي ستسبقها البطولة الإفريقية للأندية والبطولة الإفريقية للمنتخبات، التي ستحتضنها الجزائر، وهي محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028.