جمعية وهران 0 شبيبة الأبيار 0

تركي يكبح تقدم أشبال لعمارة

تركي يكبح تقدم أشبال لعمارة
  • القراءات: 287
سعيد. م سعيد. م

عبّر حميد آيت أحمد لعمارة مدرب جمعية وهران، عن أسفه لنتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها  مواجهة فريقه بالصاعد الجديد إلى القسم الثاني للهواة شبيبة الأبيار، أول أمس، على ملعب "الحبيب بوعقل"، مستطردا أن نيل نقطة يُعد مكسبا، ويعزّز الانطلاقة الإيجابية التي سجلتها "لازمو" بتحقيقها انتصارين متتاليين، في ظل نقص الاستعداد لظروف منطقية عاشتها خلال الصائفة الماضية.

وحسب لعمارة، فإن فريقه كان قادرا على الخروج منتصرا من أمام شبيبة الأبيار، وبالتالي إضافة الانتصار الثالث على التوالي؛ قال : " قدّمنا شوطا أولَ محتشما؛ فأشبالي كانوا خائفين، ولا أعلم السبب في ذلك. ورغم ذلك صنعنا فرصا من المرتدات التي قمنا بها، لكن من دون تجسيد، ربما، لمتاعب فنية. وفي الشوط الثاني أجرينا تبديلات لضخ دماء جديدة في التشكيلة. وبحثنا عن الفوز إلى آخر دقيقة، لكن اكتفينا بنقطة واحدة فقط " . وأبرز مدرب " لازمو" بعض الإيجابيات التي لم يحجبها عنه التعثر أمام الأبيار بحسبه، والتي قال عنها: "الجمهور كان حاضرا وساندنا. وكان يتمنى الفوز. ولكن نيل نقطة مفيد أيضا. كما أثمّن الحصانة الدفاعية لفريقنا، والتي بها حافظ على عذرية شباكه للمباراة الثالثة على التوالي".

وجدد لعمارة التأكيد على أن فريقه لايزال يبحث عن مقوماته رغم بدايته الناجحة في البطولة؛ " مازلنا نسعى لتدارك تأخرنا في التحضيرات، وتقوية عُود تعدادنا الذي يتشكل بنسبة كبيرة، من لاعبين شباب؛ سواء الجدد المستقدمون أو خريجو مدرسة جمعية وهران؛ لذا من السابق لأوانه تسطير هدف بعينه ننهي مرحلة الذهاب، ونقيم مشوارنا فيها، وبعد ذلك نحدد قصدنا في البطولة ".
من جانبه، ثمّن محمد تركي مدرب شبيبة الأبيار، ظفر فريقه بنقطة التعادل من أمام جمعية وهران، التي قال عنها بأنها مدرسة كروية متميزة. وواصل: " كان لقاءً تاريخيا بين جمعية وهران وشبيبة الأبيار، وشيقا بين مدرستين كرويتين عريقتين. أتيحت للفريقين العديد من الفرص، كان يمكن أن تمنح أحدهما الفوز. وفي الأخير هي نتيجة إيجابية لفريقنا، الذي لم ينهزم خارج دياره. وسنواصل تصحيح أخطائنا، وتحسين أدائنا ، ومستوى لعبنا".

تغيير وحيد على التشكيلة الأساسية

لم يُجر مدرب جمعية وهران حميد لعمارة، تغييرات كثيرة على تشكيلته الأساسية مقارنة باللقاء السابق ضد صفاء الخميس؛ حيث عمد إلى تبديل واحد؛ بإقحام وليد هلال أساسيا مكان فريفر الغائب بداعي الإصابة. وهو نفس السبب الذي حرم ناصري من اللعب بعد خضوعه لعملية جراحية، ستبعده عن الميادين إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. أما زميلهما كيوة فتعذّر عليه اللعب؛ لعدم حصوله على إجازته بعد.