الدورة الوطنية للدراجات الهوائية ”ديدوش مراد” بقسنطينة
تطور ملحوظ للمستوى الفني والتنظيمي
- 815
تشهد الدورة الوطنية الكبرى 15 للدراجات الهوائية ”ديدوش مراد” (قسنطينة) المنظمة على مدار 3 أيام، ”تطورا ملحوظا للمستوى الفني للدراجين المتسابقين والجانب التنظيمي”، حسبما كشف عنه المدير الفني للرابطة الولائية للدراجات الهوائية السيد زهير قرين.
وفي تصريح لوأج في ختام المرحلة الثانية من هذه الدورة الوطنية التي انطلقت الخميس الماضي بتنظيم من المجلس الشعبي البلدي لديدوش مراد والرابطة الولائية للدراجات الهوائية ومديرية الشباب والرياضة، أوضح المصدر أن ”رغم نقص المنافسة في هذا المجال الرياضي إلاّ أنّ متوسط المردود الزمني للمتسابقين يُعدّ مقبولا جدا مقارنة بالمسافة المقطوعة خلال كل مرحلة”.
ووصف المدير الفني للرابطة الولائية للدراجات الهوائية الدورة الوطنية الكبرى للدراجات الهوائية ”ديدوش مراد”، بـ«المهمة”، وهو ما يجعلها ”تستقطب فرقا رائدة في هذا الاختصاص، على غرار المجمع البترولي ونادي صوفاك”، مضيفا أنّ ”المستوى الفني للدورة عرف تطورا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما يشجّع الفرق على المشاركة في هذه المنافسة بالنظر إلى الإيجابيات التي تجنيها نظير هذه المشاركة، لاسيما من الناحية الفنية”.
وبخصوص هذا الاختصاص الرياضي بولاية قسنطينة الذي يضم فريقا للأواسط فقط، أفاد المتحدث بأنّ ”نقص الإمكانيات هو ما يحول دون تطور هذا الاختصاص”، مشيرا إلى أنه ”تم في وقت سابق، استحداث فرق في صنف الأكابر، ولكن نقص الدعم المادي والراعي الرسمي للفرق أدى إلى زوالها”.
وشهدت المرحلة الثانية من هذه الدورة الوطنية التي تعرف مشاركة ما مجموعه 64 دراجا من صنفي الأكابر والأواسط يمثلون 12 فريقا من العديد من ولايات الوطن، شهدت سيطرة دراجي نادي صوفاك ”الجزائر العاصمة” على مجريات هذه المرحلة؛ حيث فاز بالمرتبة الأولى في صنف الأكابر محمد بوزيدي، متبوعا بنسيم سعيدي من نفس النادي، ثم أسامة شبلاوي من فريق المجمع البترولي.
أما في صنف الأواسط فقد كان الفوز حليف كل من صديق بن قنيف من المجمع البترولي، ونسيم حاج بوزيد من ناطاش عاشور ”الجزائر العاصمة”، وحمزة عماري من نادي الشراقة ”الجزائر العاصمة” بالمراتب الثلاث الأولى على التوالي.
وجرت المرحلة الثانية من الطبعة الجديدة من الدورة الوطنية الكبرى للدراجات الهوائية على مسافة 128 كيلومترا، انطلاقا من وسط مدينة ديدوش مراد نحو زيغود يوسف على الطريق الوطني رقم 3 والكنتور والتوميات وصالح بوالشعور ورمضان جمال والحدائق، ثم العودة عبر سيدي مزغيش على الطريق الوطني رقم 6 إلى غاية الوصول إلى نقطة الانطلاق.
وجرت المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه الدورة أمس السبت على مسافة 142 كيلومترا، لتُختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين.