تداولت أخبار ثلاثة أسماء مدربين لخلافة إيريك ساكو شايل بعد تأكد مغادرته العارضة الفنية لمولودية وهران. ويتعلق الأمر بالتونسي معز بوعكاز، الذي سبق له تدريب "الحمراوة" في أكثر من مناسبة، والمدرب السابق لمنتخب موريتانيا قمري أمير عبدو، والمصري حسام البدري الذي يوجد في مفاوضات متقدمة مع المسيرين الوهرانيين لقيادة الفريق من على خط التماس، حسب تسريبات من محيط الإدارة الوهرانية.

وكان المدرب إيريك شايل أعلن رحيله عن مولودية وهران بعد مباراة الدور 16 لكأس الجزائر، التي فازت بها المولودية على حساب مضيفها اتحاد سطيف بهدف يتيم، سجله قائد الفريق مروان دهار في الد51 من ركلة جزاء صحيحة، بعد عرقلة الإيفواري سيلا داخل مربع العمليات، ومثّمنا في ذات الوقت، جهود لاعبيه؛ من أجل منح فريقهم تأهلا هاما إلى الدور ثمن النهائي، الذي يلعبه " الحمراوة " بمعقلهم الجديد؛ ملعب المركّب الأولمبي "هدفي ميلود " ضد اتحاد الحراش.

وعلّق شايل على مغامرته الجديدة مع منتخب نيجيريا في تصريح له عقب لقاء الكأس، فقال: "هذه آخر مباراة لي مع مولودية وهران. ويوم الإثنين سأكون في نيجيريا. مسؤولو مولودية وهران أصروا على بقائي. لكن تدريب منتخب بمعيار نيجيريا لا يُرفض. وهي فرصة لا تعوَّض، ربما كنت أنانيا، لكن عندما يمر القطار لا تتركه دون أن تركب فيه" . وتابع :«أشكر كثيرا الجزائر، والجزائريين، والجمهوري الوهراني، والإدارة، واللاعبين، وكذا والطاقم الفني، واللاعبين على وقوفهم بجانبي، والذين رغم أن الأمور لم تسر كما نشتهي في بعض الأحيان، إلا أنهم اجتهدوا وسعهم؛ لقد كنت مع فريقي في جميع حالات الغضب، والفرح، والتأهل".

أما عن تأهل "الحمراوة" على حساب العريق اتحاد سطيف، فقال التقني الفرانكو- مالي: " كنا في خطر في الشوط الأول، خاصة من الجهة اليسرى لدفاعنا، الذي ظهر مختلا. لكن في الشوط الثاني غيّرنا أسلوب لعبنا. وأغلقنا الرواقين، فأثر ذلك إيجابا على أدائنا، فتحكمنا في اللعب، وأنتج في النهاية فوزا منطقيا. أحيّي فريق سطيف الذي لعب أمامنا برغبة كبيرة، لكن الأهم في مباريات الكأس الصعبة، هو التأهل". من جانبه، ثمّن القائد مروان دهار تأهل مولودية وهران الذي عدّه مهمّا للمعنويات، وللبيت الحمراوي ككل، مقدما شكره للمدرب شايل على ما قال عنها جهوده، وقدرته على تكوين عائلة واحدة في مولودية وهران، ومتمنيا له حظا موفقا في مغامرته التدريبية الجديدة مع منتخب نيجيريا.