تعيش إدارة دفاع تاجنانت بقيادة الرئيس الطاهر قرعيش، حالة طوارئ بسبب العقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن ديون اللاعبين السابقين، وتحديدا الأجانب منهم، حيث ستتعقد الأمور المادية للنادي أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد غياب المداخيل المعهودة، سواء من حيث إعانة السلطات أو مداخيل الملعب في الوقت الراهن، بسبب فيروس "كورونا".

وتلقت إدارة دفاع تاجنانت مراسلة من المحكمة الرياضية الدولية، دعتها فيها إلى تسديد ما قيمته 24 ألف فرانك سويسري؛ أي ما يعادل 400 مليون سنتيم بالعملة الوطنية، تمثل المصاريف التحكيمية، في الطعن الذي رفعته إدارة الرئيس قرعيش الطاهر في الحكم الذي أصدرته لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لصالح اللاعب الموريتاني السابق سوداني محمد عبد الله، الذي يطالب بالحصول على تعويضات مالية تفوق ثلاثة ملايير سنتيم، جراء فسخ التعاقد معه من جانب واحد، مباشرة بعد سقوط النادي الموسم المنقضي إلى الرابطة الثانية، فحسبما قالت مصادرنا، فإن إدارة الدفاع ستراسل المحكمة الدولية من أجل دعوتها إلى تأجيل تسديد تلك المصاريف إلى غاية موعد لاحق بسبب عدم توفر السيولة في الفترة الحالية نظرا لما يعيشه العالم من تقلبات اقتصادية منذ انتشار فيروس كورونا.

وستضطر إدارة "الديارتي" في حال رفض "التاس" الطعن الذي ستقدمه، لضخ القيمة المالية في المهلة القانونية؛ خوفا من تعرض ناديه لأي عقوبات قد تصل إلى خصم النقاط من رصيد الفريق، وإسقاطه إلى القسم الأسفل.