رد  حسين عشيو، مناجير اتحاد العاصمة،  في تصريحات صحفية ، على اتهامات معارضيه بالقول: " هؤلاء يشككون في علاقاتي مع إدارة النادي، والحقيقة أنها ممتازة و لا يشوبها أي توتر، نسير سويا و بدون أي خلاف نحو تحقيق ما اتفقنا عليه، عند انضمامي إلى اتحاد الجزائر" .

ليواصل : "حبي المعروف لهذا النادي و احترامي العميق له جعلني أقبل منصبي الجديد بدون تردد و لا حتى بفرض شروط معينة ، لم يكن بوسعي رفض نداء النادي، الذي ترعرعت في أحضانه و عرفت النجاح معه، لذا قلت في قرارة نفسي أنه يتعين علي رد الجميل لاتحاد الجزائر" ، وأشار عشيو أشار أيضا ،أن معارضيه يثيرون أشياء خيالية من أجل خلق البلبلة في النادي مثل مغادرته اتحاد الجزائر، عندما كان لاعبا في البطولة، و انضمامه الى شبيبة القبائل . " الانتقال من فريق إلى آخر، ليست في حد ذاتها خيانة، وإنما انتقلت إلى شبيبة القبائل في تلك الفترة لبعث مشواري الرياضي من جديد، و رجعت بعد ذلك الى صفوف فريق اتحاد الجزائر ،إن ما تثيره في الوقت الراهن أطراف هذه المعارضة يعد بالنسبة لي هذيان، فهم يدركون تمام الادراك أنني بقيت وفي للنادي، الذي سمح لي باللعب في الفريق الوطني الجزائري و في أوربا،  و هذا يكفيني شرف لأضع تجربتي اليوم في صالح نادي سوسطارة،  أظن أن وجودي في إدارة النادي أصبحت تثير مخاوف هذه الأطراف، لخشيتها الكبيرة على مصالحها ، و هم يدركون أنني لا أقبل أية مساومة تصدر منهم "، أوضح عشيو .

واستطرد عشيو قائلا " بإمكان اللاعبين الذين استقدمناهم منح الإضافة ،التي يبحث عنها اتحاد الجزائر و مساعدة زملائهم الجدد، في تحقيق الأهداف التي سطرناها ،هناك من استغرب من قيام النادي باستقدام لاعب متقدم في السن ، و الأمر يتعلق بالمدافع شنيحي البالغ من العمر 31 سنة ،في بعض الأحيان التقدم في السن لا يعد مشكلا ،ما دام أن اللاعب له امكانيات كبيرة في اللعب، و هو السبب الذي جعلنا نختار اللاعب شنيحي ، كل العناصر التي اخترناها لتدعيم صفوف فريق اتحاد الجزائر، ليست في نهاية مشوارها مثلما يروج له البعض من مقربي النادي، الذين يريدون من خلال إثارة مسألة الاستقدامات خلق البلبلة داخل الأوساط الرياضية للنادي ". من جهتها ، رفضت إدارة اتحاد الجزائر إثارة موضوع  التوتر الحاصل بين المناجير العام للنادي و بعض الاطراف القريبة من نادي سوسطارة ، وقالت في هذا الشأن مصادر قريبة من فريق الإتحاد، أن مسيري النادي لا يمكنهم التعليق على هذا الموضوع خوفا من التأثير على السيرورة التي يعرفها الفريق .