عبد الإله عرابي (رئيس نادي خديم للكانوي كاياك ) لـ"المساء ":

حققنا اللقب الوطني رغم قلة الإمكانيات والاهتمام

حققنا اللقب الوطني رغم قلة الإمكانيات والاهتمام
عبد الإله عرابي (رئيس نادي خديم للكانوي كاياك
  • القراءات: 165
سعيد. م سعيد. م

أشاد عرابي عبد الإله رئيس نادي "خديم مصطفى" للكانوي كاياك، بفريقه الذي تُوّج، نهاية الأسبوع الماضي، باللقب الوطني للكانوي كاياك (جميع الفئات)، في المنافسة التي نُظمت بسد وادي الشرفة بولاية عين الدفلى، وعرفت مشاركة 100 جداف (رجالا وسيدات) ممثلين لـ 13 ناديا، مؤكدا عزم مجموعته على المضيّ قدما، على تحصيل إنجازات أخرى، وتكوين مزيد من الرياضيين رغم قلة الإمكانيات، ورد الاعتبار لناديه، واللعبة عموما، في وهران.

وقال عرابي في تصريح قصير لـ"المساء" عقب هذا التتويج الذي يُعد الرابع على التوالي لنادي "خديم مصطفى"، "سعيد بهذا التتويج الذي يؤكد مرة أخرى، على العمل الجاد الذي نقوم به في نادينا.. وسعيد أكثر؛ لأن التتويج جاء في ظل تغير تعدادنا. ويحصل ذلك باستمرار، وفي كافة الفئات، وما يمثل ذلك من جهد وصعوبة في الحفاظ على توزاننا وحصيلتنا الفنية، وكذلك لتواجد أندية لا تقل كفاءة وطموحا عنا، وساهمت، هي كذلك، في ارتقاء المستوى الفني لهذه البطولة الوطنية؛ كنادي نوتيك الجزائر، والشبيبة العاصمية للتجديف والكانوي كاياك. ونحن نحترمها لأجل ذلك ". وأضاف في السياق: "أحيّي أشبالي على جهودهم السخية، وتطبيقهم تعليماتنا بحذافيرها، والتي بفضلها تجاوزوا كافة المصاعب؛ من أجل القفز فوق المنصة، خاصة التقلبات المناخية، التي أثرت على السير الحسن لبعض السباقات.. لا سرّ في تتويجاتنا المستمرة، فقط العمل الجاد الذي نقوم به؛ هو، فقط، عملة نجاحنا، وكذلك التأطير الفني الجيد".

وتحدّث عرابي عن استعدادات ناديه لهذا الموعد الوطني؛ قال: "ندرك جيدا أهمية هذه الاستحقاقات الوطنية، وما تمثله من إضافة لقيمة وصورة النادي؛ لذلك نستعد لها جيدا، ومن كافة الجوانب رغم ضعف اليد ماديا، ونقص الإمكانيات. وبخصوص هذه البطولة الوطنية بعين الدفلى، كنا ننتقل إلى غابة سيق للتمرن بها؛ لاستحالة إقامة استعدادنا بالميناء".
ولم ينس المتحدث الإشادة بجهود الطاقم الفني المؤطر للنادي، والذي ـ للعلم ـ يضم العديد من الجدافين الدوليين؛ كعرابي أنفال، ومرزوقي علي، وبن تواتي رياض، وحتى في الفئات العمرية كالشبل إدريسي آدم. وقال في هذا الشأن: " للطاقم الفني دور لا يستهان في التتويجات التي حققها نادينا "خديم مصطفى" في السنوات الأخيرة؛ سواء لدى الأكابر، أو في الفئات العمرية؛ حيث يسهر على توفير كل الظروف المواتية لرياضيّينا. ويتابع كل كبيرة وصغيرة تخصهم، والنادي ككل؛ حتى يكون الجميع في الموعد، خاصة أننا نواجه ندّية كبيرة، ومنافسة شديدة في كل استحقاق من قبل أندية قوية، وتنشط بها، كذلك، عناصر دولية؛ كنادي الرياضات المائية للعاصمة، ونادي الكانوي كاياك للعاصمة " . وختم عرابي قائلا :"هذا اللقب الوطني هو الرابع في عهدتي على رأس نادي "خديم مصطفى"، وهذا شيء رائع! فأنا ابن النادي، تدرجت فيه من الفئات الصغرى إلى الأكابر. ثم أصبحت مدربا سنة 2026، فرئيسا له منذ مارس 2021. وأنا سعيد؛ لأنني أقود ناديا تكونتُ فيه. وهذه التتويجات تسعدني، وتمنحني شعورا بأنني أديت واجبي كاملا تجاهه".