وضعية الجزائر في الدور التمهيدي لمونديال 2018
حلم المونديال الروسي ينطلق من تانزانيا أو مالاوي
- 986
وضعت عملية قرعة الدور التمهيدي لمونديال 2018 لكرة القدم ـ التي جرت يوم أول أمس بمدينة سان بترسبورغ (روسيا)، سواء تانزانيا أو مالاوي في طريق المنتخب الوطني وكلاهما سبق للمنتخب الوطني مقابلتها. وسيدخل المنتخب الوطني الذي كان معفيا من الدور الأول بفضل مرتبته في التصنيف الشهري للفيفا ليوليو 2015، مباشرة للدور الثاني بملاقاة المتأهل من لقاء الدور التمهيدي تانزانيا أو مالاوي المقرر يوم 5 أكتوبر (ذهابا) و 13 أكتوبر (إيابا). أما مباريات الدور الثاني، فبرمجت في شهر نوفمبر المقبل (9 ذهابا و 17 إيابا).
وخلال عملية القرعة، كانت أنظار القارة الإفريقية مصوبة نحو النجم الكاميروني صاموال إيتو الذي أسند له شرف الإشراف على عملية قرعة القارة السمراء. ويمكن القول بأن الجزائر (المركز الـ 19 عالميا) كانت محظوظة نسبيا بمواجهتها لتانزانيا أو مالاوي، وهما منافسان تعرفهما جيدا بحكم ملاقاتهما في وقت غير بعيد. وسبق لأشبال المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف أن حصدوا ست نقاط ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم بفوزهم على مالاوي (2-0) ببلانتير و(3-0) بالبليدة، لكنهم يحتفظون بذكرى سيئة لما تلقوا هزيمة نكراء (0-3) في المرحلة النهائية لدورة أنغولا2010. أما تانزانيا، فقد شكلت منعرجا حاسما لرفاق القائد السابق مجيد بوقرة وذلك مباشرة بعد المشوار الهزيل لهم في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ففي مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، لم يشفع هدف التعادل (1-1) لعدلان قديورة من قذفة صاروخية من 30 مترا للمنتخب الوطني والذي كلف انسحاب الشيخ رابح سعدان من العارضة الفنية وتعويضه بعبد الحق بن شيخة الذي بدوره لم يعمر طويلا. فبعد إقالة بن شيخة عقب الهزيمة النكراء بمراكش (0-4) أمام المغرب، جاء دور البوسني وحيد حاليلوزيتش لتولي العارضة الفنية التي بدأها بتعادل أمام تانزانيا (1-1) بدار السلام. ولم يمنع هذا التعادل المدرب البوسني من القيام بعمل جذري أتى بثماره في مونديال 2014 بالبرازيل، لما قاد "الخضر" إلى الدور ثمن النهائي ليخرجوا مرفوعي الرأس أمام المنتخب الألماني الفائز (2-1) بعد الوقت الإضافي والذي توج فيما بعد باللقب العالمي. فإذا كانت عملية القرعة مخففة للجزائر، فإن النجم السابق لأندية برشلونة، تشيلسي وانتر ميلان أخرج مباراة في القمة بين أنغولا وجنوب إفريقيا في الدور الثاني لتصفيات مونديال 2018، والذي سيقصي مبكرا أحدهما ولن يسمح له بالذهاب إلى الدور التصفوي الثالث والأخير.
مباراتان أخريتان جديرتان بالاهتمام، ويتعلق الأمر بالسودان/ زامبيا و المغرب/ غينيا الإستوائية. هذه الأخيرة بلغت المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا الأخيرة التي نظمتها على أراضيها. ويصعد المتأهلون من الدور الثاني للدور التصفوي الثالث والأخير، حيث سيتم تقسيم المنتخبات العشرين على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات. ويتأهل الأول عن كل مجموعة إلى المرحلة النهائية لمونديال 2018. وسيتم تحديد تاريخ ومكان وطريقة عملية القرعة للدور الثالث والأخير (3 أكتوبر 2016 - 14 نوفمبر 2017) عقب انتهاء الدور الثاني من المنافسة من طرف اللجنة المنظمة لمونديال روسيا 2018.
وخلال عملية القرعة، كانت أنظار القارة الإفريقية مصوبة نحو النجم الكاميروني صاموال إيتو الذي أسند له شرف الإشراف على عملية قرعة القارة السمراء. ويمكن القول بأن الجزائر (المركز الـ 19 عالميا) كانت محظوظة نسبيا بمواجهتها لتانزانيا أو مالاوي، وهما منافسان تعرفهما جيدا بحكم ملاقاتهما في وقت غير بعيد. وسبق لأشبال المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف أن حصدوا ست نقاط ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم بفوزهم على مالاوي (2-0) ببلانتير و(3-0) بالبليدة، لكنهم يحتفظون بذكرى سيئة لما تلقوا هزيمة نكراء (0-3) في المرحلة النهائية لدورة أنغولا2010. أما تانزانيا، فقد شكلت منعرجا حاسما لرفاق القائد السابق مجيد بوقرة وذلك مباشرة بعد المشوار الهزيل لهم في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ففي مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، لم يشفع هدف التعادل (1-1) لعدلان قديورة من قذفة صاروخية من 30 مترا للمنتخب الوطني والذي كلف انسحاب الشيخ رابح سعدان من العارضة الفنية وتعويضه بعبد الحق بن شيخة الذي بدوره لم يعمر طويلا. فبعد إقالة بن شيخة عقب الهزيمة النكراء بمراكش (0-4) أمام المغرب، جاء دور البوسني وحيد حاليلوزيتش لتولي العارضة الفنية التي بدأها بتعادل أمام تانزانيا (1-1) بدار السلام. ولم يمنع هذا التعادل المدرب البوسني من القيام بعمل جذري أتى بثماره في مونديال 2014 بالبرازيل، لما قاد "الخضر" إلى الدور ثمن النهائي ليخرجوا مرفوعي الرأس أمام المنتخب الألماني الفائز (2-1) بعد الوقت الإضافي والذي توج فيما بعد باللقب العالمي. فإذا كانت عملية القرعة مخففة للجزائر، فإن النجم السابق لأندية برشلونة، تشيلسي وانتر ميلان أخرج مباراة في القمة بين أنغولا وجنوب إفريقيا في الدور الثاني لتصفيات مونديال 2018، والذي سيقصي مبكرا أحدهما ولن يسمح له بالذهاب إلى الدور التصفوي الثالث والأخير.
مباراتان أخريتان جديرتان بالاهتمام، ويتعلق الأمر بالسودان/ زامبيا و المغرب/ غينيا الإستوائية. هذه الأخيرة بلغت المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا الأخيرة التي نظمتها على أراضيها. ويصعد المتأهلون من الدور الثاني للدور التصفوي الثالث والأخير، حيث سيتم تقسيم المنتخبات العشرين على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات. ويتأهل الأول عن كل مجموعة إلى المرحلة النهائية لمونديال 2018. وسيتم تحديد تاريخ ومكان وطريقة عملية القرعة للدور الثالث والأخير (3 أكتوبر 2016 - 14 نوفمبر 2017) عقب انتهاء الدور الثاني من المنافسة من طرف اللجنة المنظمة لمونديال روسيا 2018.