التنصيب جرى بحضور وزير الشباب والرياضة
حماد يتسلم مقاليد اللجنة الأولمبية الجزائرية
- 823
تسلم عبد الرحمان حماد مهامه رسميا على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خلال حفل أقيم أول أمس الخميس، بمقر الهيئة الأولمبية ببن عكنون في الجزائر العاصمة.
بعد هذا التنصيب الذي جرى بحضور وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، ورؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية وأعضاء المكتب التنفيذي، يكون حماد قد تسلم رسميا مقاليد اللجنة الأولمبية الجزائرية، خلفا للرئيس السابق مصطفى براف، الذي استقال من منصبه يوم 12 ماي المنصرم.
في كلمة مقتضبة خلال حفل تسليم المهام، حرص عبد الرحمان حماد، صاحب برونزية ألعاب سيدني، على تجديد شكره لأعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية على الثقة التي وضعوها في شخصه، معبرا عن اعتزازه وافتخاره لرئاسته لهيئة رياضية تروج لقيم الأخوة والسلام بين الفاعلين في الحركة الرياضية: "سأسهر على توفير كل الإمكانيات الضرورية، من أجل ضمان تحضير نوعي لكل العناصر الوطنية المتأهلة لأولمبياد طوكيو 2021".
في سياق كلمته التي حرص فيها على توجيه عبارات الشكر والامتنان للرئيس السابق بالنيابة، محمد مريجة، عن كل المجهودات التي بذلها على رأس الهيئة في الشهور الماضية، دعا حماد كل الاتحاديات الرياضية الجزائرية إلى التعاون والتنسيق، من أجل الاستجابة لتطلعات الرياضيين الجزائريين، الذين سيمثلون الجزائر في مختلف المنافسات، وعلى رأسها ألعاب طوكيو 2021".
أضاف حماد: "سنعمل بتنسيق كامل مع السلطات العمومية، من أجل مصلحة الرياضيين الجزائريين، الطامحين في المشاركة في الألعاب الأولمبية 2021، وفي ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، إنها فرصة سانحة بالنسبة لي من موقعي كرئيس للجنة الأولمبية الجزائرية، لمرافقة النخبة الوطنية في مسار التحضيرات للمواعيد التنافسية المقبلة".
من جهته، حرص وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، على تهنئة الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الذي انتخب في جمعية عامة، جرت في أجواء ممتازة، "مضيفا" أقدم التهنئة لحماد الذي سيتولى رئاسة هيئة بوزن اللجنة الأولمبية التي عاشت في السنوات القليلة الماضية على وقع عدة اهتزازات، السلطات العمومية حريصة أكثر من أي وقت مضى على إرساء علاقات جديدة مبينة على المساعدة والتكامل والتفكير الاستراتيجي".
أكد القائم الأول على القطاع الرياضي، أن انتخاب حماد على رأس اللجنة الأولمبية لإكمال ما تبقى من العهدة الحالية، من شأنه أن يفتح آفاقا واعدة، أساسها الوحدة والاستقرار على مستوى العائلة الأولمبية والرياضية فوق كل الاعتبارات الشخصية".
معلوم أن حماد انتخب يوم السبت 12 سبتمبر، رئيسا جديدا للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خلال الجمعية العامة الانتخابية التي حصل فيها على 105 أصوات، منها 60 صوتا من الاتحاديات الأولمبية، وحصد المترشح مبروك قربوعة 23 صوتا (24 صوتا من الاتحاديات الأولمبية)، فيما نالت سمية فرقاني خمسة أصوات (4 أصوات اتحاديات أولمبية)، فيما انسحب المترشح الرابع، الوزير الأسبق ورئيس سابق لنفس اللجنة سيد علي لبيب، من سباق التنافس.
يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق مصطفى براف، التي تم قبولها يوم 12 ماي 2020، من قبل المكتب التنفيذي، أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة، حسب القوانين المعمول بها، لتصريف أعمال اللجنة الأولمبية وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.