طواف الجزائر 2025 في يومه الثامن.. الأغواط - غرداية (197.5 كلم)

حمزة ياسين في مهمة التدارك

حمزة ياسين في مهمة التدارك
  • 303
فروجة. ن  فروجة. ن

يتأهب جمهور غرداية، اليوم (الأحد)، لاستقبال الدراجين المشاركين في قافلة طواف الجزائر 2025، في أطول سباق ضمن المرحلة الثامنة، التي تنطلق من مدينة الأغواط على مسافة 197.5 كلم. ومن المرتقب أن يكون التنافس على أشده لا سيما من طرف الدراج الجزائري ياسين حمزة، الذي سيعمل جاهدا على تدارك التعثر، الذي مني به في المرحلة السابعة التي عاد الفوز بلقبها للإريتيري مايكيلي، الذي قطع المسافة في ظرف 2 سا 41 د 41 ثا.

وفي أجواء تنظيمية محكمة، ستستقبل مدينة غرداية التي ستكون خط النهاية للمرحلة الثامنة من طواف الجزائر 2025، مجموع المتنافسين 80؛ حيث سيكون للجمهور الرياضي وخاصة من محبي "الملكة الصغير" ، فرصة الاستمتاع بمشهد تعاقب الدراجين على نقطة الوصول بوسط المدينة.

وينوي الدراج الجزائري حمزة ياسين الذي يحتفظ بالقميص الأصفر رغم خسارته لقب المرحلة السادسة، تزيين مدينة وادي ميزاب بفوز جديد يضاف إلى الألقاب الخمسة المتحصل عليها، حيث وضع هذا الأخير خطة تكتيكية محكمة، ترتكز على مراقبة السباق منذ انطلاقه بمساعدة زملائه في الفريق (مدار بروسيكلينغ)، وفي النصف الثاني من أطول سباق في الطواف الشروع في السرعة النهائية لبلوغ أعلى مراتب في هذا الحدث الرياضي، المؤهل إلى البطولة العالمية برواندا 2025.

وبخصوص المرحلة السادسة، فاز الدراج الإريتري مايكيلي ميلكياس، بلقب ذات المرحلة بعد حصوله على المركز الثاني في العديد من المراحل الأولى من المسابقة، بعد قطعه السباق في وقت قدره 2 سا و41 دقيقة و41 ثانية، متقدما على الجزائري ياسين حمزة (مدار بروسيكلينغ)، والكازاخستاني يفغيني غيديتش (غلوري مينتيك).

وفي مرحلة بلغت مسافتها 115 كم بمشاركة 78 دراجا على خط الانطلاق، بدأت المعركة في مرحلة الجائزة الكبرى للدراجات في الكيلومتر 11 من المرحلة، وهي قمة من الفئة الثانية. وقطع الدراج الجزائري يوسف رقيق (فريق مداربروسيكلينغ) نقطة خط الوصول، متبوعا بحامل القميص المنقط، الدراج الإريتري عبرون برهاني، ومتسابق آخر من فريق مدار، حمزة عماري.

وبعد 30 كيلومترا من السباق، انفصل أربعة دراجين عن الكوكبة، وهم الجزائري إسلام منصوري (فريق مدار بروسيكلينغ)، والألماني موريتز تشاسا (فريق ستورك)، والبلجيكي كاس هيرمانس (فريق فلاندرز)، والإيطالي لوكا بانيارا (فريق تكنايبس)، وسرعان ما حققوا تقدما بفارق 3 دقائق و45 ثانية عن بقية المجموعة، قبل أن يتنافس الدراجون في أول سباق سريع متوسط في بلدية سليم. وفاز به باجنارا متقدما على هيرمانس وتشاسا ومنصوري. وقلّص الدراجون الفارق تدريجيا إلى دقيقتين قبل 30 كيلومترا من نهاية السباق، ثم إلى دقيقة واحدة قبل 20 كيلومترا من خط الوصول.

وفي النهاية تَسبب حادث اصطدام في الكيلومترات الثلاثة الأخيرة، في تعطيل بعض الدراجين، لكن سباق السرعة الجماعية استمر، وعادت الكلمة الأخيرة للدراج مايكيلي ميلكياس، الذي كان الأسرع، متفوقا بفارق ضئيل، على غريمه ياسين حمزة ويفغيني جيديتش عند خط النهاية.

وعقب فوزه بالمرحلة السادسة قال الإريتري الذي نال الجائزة الكبرى لساقية سيدي يوسف: "أنا سعيد بالفوز أخيرا بمرحلة في هذا الطواف. لقد كان سباقا رائعا. في الكيلومترات القليلة الأخيرة، بذل زملائي في الفريق مجهودات كبيرة. وتمكنت من تحقيق الفوز بالمرحلة".

من جهته، كان صاحب القميص الأصفر والفائز بالمراحل الخمس الأولى من الطواف، الجزائري ياسين حمزة، راضيا عن سباقه، مؤكدا أن الحادث الذي تعرّض له في نهاية المرحلة أعاقه في الأمتار الأخيرة من السباق؛ "لقد عملنا جاهدين للحاق بالمتسابقين المنطلقين، وبدء سباق السرعة، لكن الحادث الذي تعرضت له في المرحلة النهائية أعاقني.. إلا أني راض عن سباقي، خاصة أنني مازلت أرتدي القميص الأصفر للمتصدر، والقميص الأخضر لأسرع دراج".

وفي الترتيب العام، يحتفظ حمزة بالقميص الأصفر للمتصدر والأخضر لأسرع دراج، بينما يحتفظ مايكيلي ميلكياس بالقميص الأبيض لأفضل دراج تحت 23 سنة. ويبقى القميص المنقّط لأفضل متسلق على أكتاف هيبرون بيرهاني، بينما حصل الإيطالي لوكا باجنارا الذي كان نشيطا طوال مرحلة اليوم، على القميص البرتقالي.