بعد أن قدّم معارضوه وثائق تؤكد أنه رئيس غير شرعي
حناشي يقرر إيداع شكوى أمام وكيل الجمهورية
- 1126
خرج رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن صمته، ورد على معارضيه كالعادة بالثقيل، عن طريق تصريح خص به الموقع الرسمي للنادي القبائلي، حيث أكد رئيس الفريق الذي كان متواجدا في فرنسا خلال الفترة الماضية، أنه أودع شكوى بلجنة إنقاذ الشبيبة، أمام وكيل الجمهورية بخصوص الوثائق التي تم تسريبها من مكتبه، لاسيما ما تعلّق بالسجل التجاري والقانون الأساسي.
وقد سبق لأعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة وأن قدّموا يوم السبت الماضي في ندوة صحفية، وثائق أثبتت بأن حناشي ليس رئيسا شرعيا للشبيبة منذ ثلاث سنوات، وتقدموا بتلك الأدلة إلى الهيئات المتخصصة، مودعين الملف أمام مديرية الشباب والرياضة في تيزي وزو، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، ليدخل رئيس الشبيبة في مواجهة أخرى مع معارضيه؛ حيث كشف قائلا: "لقد قررنا مع أعضاء عائلتي وفي شبيبة القبائل، إيداع شكوى أمام وكيل الجمهورية لمعرفة من جلب هذه الوثائق وكيف وصلت إلى أيدي هؤلاء، وسنرى بعد ذلك من يحب الشبيبة ومن يسعى إلى تحطيمها".
وكعادته، أطلق حناشي النار من خلال تصريحاته على هؤلاء المعارضين المشكَّلين أساسا من اللاعبين القدامى للفريق، والذين يطالبونه بالرحيل من الرئاسة، حيث قال إنه من العيب أن يقول هؤلاء: "إما أن يرحل حناشي أو لن ينطلق الموسم بالنسبة للفريق؛ لقد أكلوا حتى شبعوا، واليوم يشتمون شبيبة القبائل ويريدونها أن تسقط إلى الرابطة الثانية، أؤكد لهم أن الشبيبة لن تسقط مادام حناشي هنا"، ليضيف: "سكان الكثير من القرى طلبوا مني أن ينزلوا إلى تيزي وزو من أجل مساندتي، لكنني رفضت؛ لأنني لا أريد تقسيم منطقة القبائل"، واعتبر حناشي أن قضيته مع المعارضين أصبحت أمرا سياسيا، مؤكدا: "أعرف أن الأمر أصبح سياسيا، وهؤلاء الذين يسيّرون هذه المعارضة قذرون"، ليتساءل: "من أين جلبوا هذه الوثائق والسجل التجاري؟ الممنوع أن تخرج من مكتب النادي".
وعلى صعيد آخر، يتواجد الفريق في حمام بورقيبة مند يوم الثلاثاء الماضي، حيث شرع أمس في الأمور الجدية، للاستعداد للموسم الجديد، ليسجل الفريق عودته القوية بعد أن خيّب كل أنصاره الموسم المنصرم، وكاد أن يسقط إلى الرابطة الثانية. ويغيب عن الوفد القبائلي المتواجد في تونس المدافع جمال ابن العمري، الذي تفاجأ بإقدام الإدارة على الاستغناء عن خدماته عشية السفر إلى تونس، رغم أنه سبق له أن أمضى على طلب إجازة اللعب مع الفريق، غير أنه بعد خلاف نشب بينه وبين أحد المسيّرين، قرر حناشي تسريحه، وهو الذي لازال مرتبطا بعقد مع إدارة الشبيبة، مشترطا عليه جلب فريق آخر للتفاوض معه من أجل الحصول على أوراقه. ومن المحتمل أن يتنقل ابن العمري سواء إلى نصر حسين داي أو وفاق سطيف أو مولودية الجزائر، الأندية التي أبدت رغبتها في ضمه، إلا أن الاحتمال الأكبر هو عودة هذا اللاعب إلى الفريق الذي ترعرع فيه نصر حسين داي، خاصة أنه سبق وأن وعد أنصاره باللعب لصالح هذا الفريق قبل يومين فقط، قبل أن يعلم بتسريحه من شبيبة القبائل.
وقد سبق لأعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة وأن قدّموا يوم السبت الماضي في ندوة صحفية، وثائق أثبتت بأن حناشي ليس رئيسا شرعيا للشبيبة منذ ثلاث سنوات، وتقدموا بتلك الأدلة إلى الهيئات المتخصصة، مودعين الملف أمام مديرية الشباب والرياضة في تيزي وزو، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، ليدخل رئيس الشبيبة في مواجهة أخرى مع معارضيه؛ حيث كشف قائلا: "لقد قررنا مع أعضاء عائلتي وفي شبيبة القبائل، إيداع شكوى أمام وكيل الجمهورية لمعرفة من جلب هذه الوثائق وكيف وصلت إلى أيدي هؤلاء، وسنرى بعد ذلك من يحب الشبيبة ومن يسعى إلى تحطيمها".
وكعادته، أطلق حناشي النار من خلال تصريحاته على هؤلاء المعارضين المشكَّلين أساسا من اللاعبين القدامى للفريق، والذين يطالبونه بالرحيل من الرئاسة، حيث قال إنه من العيب أن يقول هؤلاء: "إما أن يرحل حناشي أو لن ينطلق الموسم بالنسبة للفريق؛ لقد أكلوا حتى شبعوا، واليوم يشتمون شبيبة القبائل ويريدونها أن تسقط إلى الرابطة الثانية، أؤكد لهم أن الشبيبة لن تسقط مادام حناشي هنا"، ليضيف: "سكان الكثير من القرى طلبوا مني أن ينزلوا إلى تيزي وزو من أجل مساندتي، لكنني رفضت؛ لأنني لا أريد تقسيم منطقة القبائل"، واعتبر حناشي أن قضيته مع المعارضين أصبحت أمرا سياسيا، مؤكدا: "أعرف أن الأمر أصبح سياسيا، وهؤلاء الذين يسيّرون هذه المعارضة قذرون"، ليتساءل: "من أين جلبوا هذه الوثائق والسجل التجاري؟ الممنوع أن تخرج من مكتب النادي".
وعلى صعيد آخر، يتواجد الفريق في حمام بورقيبة مند يوم الثلاثاء الماضي، حيث شرع أمس في الأمور الجدية، للاستعداد للموسم الجديد، ليسجل الفريق عودته القوية بعد أن خيّب كل أنصاره الموسم المنصرم، وكاد أن يسقط إلى الرابطة الثانية. ويغيب عن الوفد القبائلي المتواجد في تونس المدافع جمال ابن العمري، الذي تفاجأ بإقدام الإدارة على الاستغناء عن خدماته عشية السفر إلى تونس، رغم أنه سبق له أن أمضى على طلب إجازة اللعب مع الفريق، غير أنه بعد خلاف نشب بينه وبين أحد المسيّرين، قرر حناشي تسريحه، وهو الذي لازال مرتبطا بعقد مع إدارة الشبيبة، مشترطا عليه جلب فريق آخر للتفاوض معه من أجل الحصول على أوراقه. ومن المحتمل أن يتنقل ابن العمري سواء إلى نصر حسين داي أو وفاق سطيف أو مولودية الجزائر، الأندية التي أبدت رغبتها في ضمه، إلا أن الاحتمال الأكبر هو عودة هذا اللاعب إلى الفريق الذي ترعرع فيه نصر حسين داي، خاصة أنه سبق وأن وعد أنصاره باللعب لصالح هذا الفريق قبل يومين فقط، قبل أن يعلم بتسريحه من شبيبة القبائل.