تمكنت، أول أمس، تشكيلة أهلي البرج من العودة بنقطة التعادل من التنقل الذي قادها إلى ملعب ”الوحدة المغاربية” ببجاية، لمواجهة المولودية المحلية، وهي النتيجة التي تسمح لها بالتنفس قليلا، بعد الفوز الأخير داخل الديار أمام دفاع تاجنانت.

وعرف المدرب دزيري كيف يكسب الرهان للمرة الثانية على التوالي، ويؤكد استعادة الثقة ونشوة النتائج الإيجابية، التي من شأنها أن تخفّف الضغط عن عناصر التشكيلة في الوقت الراهن، وتجعلهم يسيرون بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف البقاء المسطر، خاصة أن نتائج الجولة خدمتهم بعض الشيء بعد خسارة أولمبي المدية على أرضية ميدانها وتضييع مولودية بجاية نقطتين هامتين في المواجهة التي جمعت البرايجية بهم بدون الحديث عن المقابلات الصعبة والرزنامة الجهنمية التي تنتظر بقية الفرق التي تلعب من أجل تفادي شبح السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية بداية من هذه الجولة، على شاكلة اتحاد بلعباس، دفاع تاجنانت وكذلك جمعية عين مليلة وشباب بلوزداد، الأمر الذي قد يجعل نقاط ملعب 20 أوت 55 بالبرج كافية لتحقيق هدف البقاء لو تسير بالطريقة العادية ولا تكون هناك تجاوزات مفضوحة وكولسة ظاهرة للعيان، كما كانت عليه الحال خلال الموسمين الأخيرين على وجه الخصوص.

وستُلعب الرزنامة المتبقية لصالح أهلي البرج بشكل مبدئي، على اعتبار أن أصحاب اللونين الأصفر والأسود سيستقبلون الفرق التي تنافسهم على ورقة البقاء في الرابطة الأولى، وهو ما يجعل الفوز عليها بمثابة فوزين بمجموع 6 نقاط، كما هو معروف في لغة الأرقام والإحصائيات للعبة كرة القدم، حيث ستكون البداية بصاحب مؤخرة الترتيب العام الحالي اتحاد بلعباس يوم 22 فيفري المقبل، كما أن المأمورية ستكون سهلة بعض الشيء بعد استنفاد العقوبة التي كانت مسلطة على ملعب 20 أوت، ومنه ضمان تواجد الدعم الجماهيري في كل مقابلة.

وقررت إدارة الرئيس أنيس بن حمادي منح لاعبيها ما قيمته 10 ملايين سنتيم نظير نقطة التعادل التي تم العودة بها من بجاية، على أن تتم تسوية أجرة شهرية عالقة خلال الأيام القليلة المقبلة.