جمعية وهران
دفاع تاجنانت يدخل "الجمعاوة" في أزمة نتائج
- 955
سعيد. م
اعترف كمال مواسة. مدرب جمعية وهران، أن فريقه دخل فعلا أزمة نتائج بعد سقوطه المدوي بميدانه، وأمام جماهيره أمام الصاعد الجديد دفاع تاجنانت بهدف دون رد، سجّله الوهراني بلعيد ضد مرماه في الدقيقة 70. واعتبر التقني القالمي الهزيمة التي تلقاها فريقه قاسية، ولا تعكس مجريات اللعب، وواصل يقول: " كالعادة، خانتنا الفعالية الهجومية في ترجمة عديد الفرص التي صنعناها قبالة مرمى تاجنانت، لقد سيطرنا بالطول والعرض على خصمنا الذي لم يخلق لنا مشاكل، والفرصة الوحيدة التي أتيحت له سجل منها هدفا بمساعدة لا إرادية من مدافعنا، والحقيقة أننا لا نستحق الخسارة اليوم".
ويرى مواسة، أن الحل لمعالجة العقم الهجومي الذي يلازم القاطرة الأمامية الوهرانية منذ ثلاث جولات، هو في استعادة أشباله للثقة في أنفسهم وإمكانياتهم، والتحلّي بالصبر، والاجتهاد في العمل لكنه لفت الانتباه إلى أنهم لازالوا يضيّعون فرصا سهلة قبالة مرمى الخصوم. وفي هذا الشأن، تحسر مواسة، على غياب الهدّاف جمعوني، حيث قال عن ذلك: "جمعوني له وزن داخل الفريق والتشكيلة، ولو كان حاضرا اليوم هو والشاب بلعالم لظهرت الجمعية بوجه آخر، وأكثر نجاعة، لكن ما عسانا نفعل، علينا أن نتعامل مع الواقع، ومحاولة معالجة هفواتنا حتى نكون أقوياء في المستقبل".
واعترف مواسة أيضا، بأن فريقه ضيّع انطلاقته في البطولة الوطنية، لكنه استطرد، بأن الأمل لا يزال موجودا، والبطولة الوطنية لازالت طويلة "أشبالي لهم الرغبة في الفوز، ورفع شأن فريقهم، لكن يبقى سوء الحظ يلاحقنا، ونضيّع كما كبيرا من الفرص، علينا عدم الاستسلام ومواصلة العمل بجدية، وأنا متأكد بأننا سنستعيد عافيتنا، والنقاط التي ضيّعناها في بداية البطولة الوطنية".
بالمقابل، كان اليامين بوغرارة، سعيدا بالإنجاز التاريخي الذي حققه فريقه دفاع تاجنانت على المضيفة الجمعية الوهرانية، وفوزه على أستاذه كمال مواسة، الذي سبق وأن دربه في فريق شبيبة القبائل، وحاول إخفاء فرحته أمام رجال الإعلام الذين أنصتوا باهتمام لتحليله المنطقي لوقائع المقابلة.
وقال في هذا الشأن "لقد بينت الإحصائية الرقمية الخاصة بجمعية وهران، بأنها تعاني هجوميا، فعملنا على هذا الجانب، وغلقنا كل المساحات والمنافذ أمام لاعبيها بغية خلق الثغرات في دفاعهم، وكنت متأكدا أن تكتيكنا هذا سيأتي ثماره، خاصة بعدما دفعت بالبديل لزواني، الذي رفع من الأداء الهجومي لفريقنا، وفي تحقيق الفوز الذي نستحقه، وأشكر أشبالي كثيرا على صلابتهم، وانضباطهم التكتيكي فوق أرضية الميدان". وأكد بوغرارة، أن تاجنانت تجني ثمار تحضيراتها الجيدة، والجهد اللافت الذي تقوم به الإدارة في وضع الفريق في أحسن الظروف، وتسهيل مهمة الطاقم الفني، الذي قال بأنه مطالب بالمزيد من العمل، والابتعاد عن الغرور في بطولة قوية وصعبة.
ولقد كان لقاء الجمعية بتاجنانت متكافئا في الشوط الأول، حيث قابلت رغبة الوهرانيين في الوصول إلى مرمى الحارس باركي، إصرار الضيوف في الذود عن مرماهم بكل قوة وإرادة، وهو ما صعّب من مهمة زملاء عواد، الذين تاهوا، وغابت عنهم الحيلة في إيجاد المنفذ الذي يوصل لشباك تاجنانت، الذي لم يسرق فوزه، لأنه كان أكثر إرادة ولعب بإمكانياته التي منحته ثلاث نقاط ثمينة جدا. أما الجمعية فرغم حفاظها على نفس التشكيلة إلا أن النجاعة كانت غائبة عنها، ويتوجب البحث عن حلول لجلبها قبل فوات الأوان، وبملعب زبانة لا بوعقل، وذلك ما شدّد عليه أنصار الجمعية الوهرانية بعد نهاية لقاء أول أمس.
ويرى مواسة، أن الحل لمعالجة العقم الهجومي الذي يلازم القاطرة الأمامية الوهرانية منذ ثلاث جولات، هو في استعادة أشباله للثقة في أنفسهم وإمكانياتهم، والتحلّي بالصبر، والاجتهاد في العمل لكنه لفت الانتباه إلى أنهم لازالوا يضيّعون فرصا سهلة قبالة مرمى الخصوم. وفي هذا الشأن، تحسر مواسة، على غياب الهدّاف جمعوني، حيث قال عن ذلك: "جمعوني له وزن داخل الفريق والتشكيلة، ولو كان حاضرا اليوم هو والشاب بلعالم لظهرت الجمعية بوجه آخر، وأكثر نجاعة، لكن ما عسانا نفعل، علينا أن نتعامل مع الواقع، ومحاولة معالجة هفواتنا حتى نكون أقوياء في المستقبل".
واعترف مواسة أيضا، بأن فريقه ضيّع انطلاقته في البطولة الوطنية، لكنه استطرد، بأن الأمل لا يزال موجودا، والبطولة الوطنية لازالت طويلة "أشبالي لهم الرغبة في الفوز، ورفع شأن فريقهم، لكن يبقى سوء الحظ يلاحقنا، ونضيّع كما كبيرا من الفرص، علينا عدم الاستسلام ومواصلة العمل بجدية، وأنا متأكد بأننا سنستعيد عافيتنا، والنقاط التي ضيّعناها في بداية البطولة الوطنية".
بالمقابل، كان اليامين بوغرارة، سعيدا بالإنجاز التاريخي الذي حققه فريقه دفاع تاجنانت على المضيفة الجمعية الوهرانية، وفوزه على أستاذه كمال مواسة، الذي سبق وأن دربه في فريق شبيبة القبائل، وحاول إخفاء فرحته أمام رجال الإعلام الذين أنصتوا باهتمام لتحليله المنطقي لوقائع المقابلة.
وقال في هذا الشأن "لقد بينت الإحصائية الرقمية الخاصة بجمعية وهران، بأنها تعاني هجوميا، فعملنا على هذا الجانب، وغلقنا كل المساحات والمنافذ أمام لاعبيها بغية خلق الثغرات في دفاعهم، وكنت متأكدا أن تكتيكنا هذا سيأتي ثماره، خاصة بعدما دفعت بالبديل لزواني، الذي رفع من الأداء الهجومي لفريقنا، وفي تحقيق الفوز الذي نستحقه، وأشكر أشبالي كثيرا على صلابتهم، وانضباطهم التكتيكي فوق أرضية الميدان". وأكد بوغرارة، أن تاجنانت تجني ثمار تحضيراتها الجيدة، والجهد اللافت الذي تقوم به الإدارة في وضع الفريق في أحسن الظروف، وتسهيل مهمة الطاقم الفني، الذي قال بأنه مطالب بالمزيد من العمل، والابتعاد عن الغرور في بطولة قوية وصعبة.
ولقد كان لقاء الجمعية بتاجنانت متكافئا في الشوط الأول، حيث قابلت رغبة الوهرانيين في الوصول إلى مرمى الحارس باركي، إصرار الضيوف في الذود عن مرماهم بكل قوة وإرادة، وهو ما صعّب من مهمة زملاء عواد، الذين تاهوا، وغابت عنهم الحيلة في إيجاد المنفذ الذي يوصل لشباك تاجنانت، الذي لم يسرق فوزه، لأنه كان أكثر إرادة ولعب بإمكانياته التي منحته ثلاث نقاط ثمينة جدا. أما الجمعية فرغم حفاظها على نفس التشكيلة إلا أن النجاعة كانت غائبة عنها، ويتوجب البحث عن حلول لجلبها قبل فوات الأوان، وبملعب زبانة لا بوعقل، وذلك ما شدّد عليه أنصار الجمعية الوهرانية بعد نهاية لقاء أول أمس.