لا يزال اللاعب الجزائري مهدي دورفال مترددا ما بين البقاء، أو الرحيل عن نادي باري الإيطالي، بعد فشل صفقة انتقاله إلى نادي روبن كازان الروسي، حيث عاد للتدرب مع الفريق، وسط أنباء عن إمكانية رحيله نحو أندية إيطالية تنشط في الدرجة الأولى، في وقت قد يشارك بأول مباراة لباري الأسبوع المقبل، في الدور الأول لكأس إيطاليا.

قال، أمس، موقع "سيرا باري"، إن مستقبل الجزائري مهدي دورفال غامض إلى حد الآن، وكتب في تقريره: "تدرب مهدي دورفال بانتظام مع الفريق، منذ إعلان النادي عند عودته إلى باري، بعد فشل انتقاله إلى روبين كازان"، وأضاف: "يخطط المدرب فابيو كاسيرتا الاعتماد على اللاعب الجزائري في الأيام المقبلة، وليس من المستبعد أن ينتقل دورفال إلى ميلان، حيث سيواجه باري ميلان في الجولة الأولى من كأس إيطاليا، يوم الأحد المقبل"، وأوضح: "قد يكون اللاعب تدعيمًا قويًا للجناح الأيسر المتضرر من الإصابات في باري، شريطة أن يحافظ على هدوئه ويرغب حقًا في البقاء مع باري، كما ينص عقده الحالي"، وأكد ذات المصدر، بأن مصير دورفال لا يزال غير محسوم مع نادي باري، مشيرة إلى أن بقاءه مع أصحاب الزي الأبيض والأحمر غير مؤكد، قبل أيام من غلق الميركاتو الصيفي.

وكشف: "مستقبل مهدي دورفال غير واضح إلى حد الساعة، بين البقاء مع باري أو الرحيل، مع توجه أكبر نحو الاحتمال الثاني"، مشيرا إلى أن اللاعب الجزائري يصر على الرحيل والانتقال إلى مستوى أعلى، مستغلاً استمرار اهتمام أندية إيطالية من الدرجة الأولى بخدماته، وأكد ذات المصدر، في تقرير له بهذا الخصوص: "عاد دورفال إلى باري، وقد بدت عليه علامات الإحباط، يُحيط الغموض بمستقبله الآن، إذ من غير المرجح أن يبقى مع باري"، وزاد: "من المحتمل أن يحاول وكيل أعماله إعادة التواصل مع الأندية الأجنبية التي استفسرت عنه، بالإضافة إلى أندية إيطالية من "سيريا آ"، مثل ساسولو وكالياري وجنوة، وبالطبع نابولي"، وختم: "يُستبعد بشدة خيار استمراره في باري".

يجدر الذكر، أن دورفال يرى في قرار رحيله عن باري، خياراً استراتيجيا ومحورياً في مسيرته الكروية، من أجل الانتقال إلى مستوى أعلى، والاقتراب من حلم اللعب مع المنتخب الجزائري.