شبيبة الساورة الفريق الوحيد المسيَّر بطريقة مثالية

ديون أندية الرابطة الأولى تصل إلى 2000 مليار سنتيم

ديون أندية الرابطة الأولى تصل إلى 2000 مليار سنتيم
شبيبة الساورة
  • 695
ط. ب ط. ب

تراكمت ديون أندية البطولة المحترفة الأولى لتصل إلى 2000 مليار سنتيم، بإضافة الحسابات المتعلقة بعدم دفع حقوق الضمان الاجتماعي والضرائب، حيث سبق لرئيس لجنة المراقبة والمالية للفاف رضا عبدوش، أن صرح بأن ديون 14 ناديا من أصل 16 بلغت 1000 مليار سنتيم، ليكشف هذه المرة بأن هذه الديون تضاعفت بسبب عدم دفع المستحقات الواجبة على الأندية. وحسب عبدوش في حوار صحفي، فإن رقم 2000 مليار سنتيم هو نتيجة تراكم ديون 5 سنوات كاملة.

أكد عبدوش أن الأندية لن تتمكن أبدا من تعويض هذه الأموال الضخمة، مشيرا إلى أنه  لم تكن أي مراقبة منذ عشر سنوات مع مجيء الاحتراف بسرعة، وأن هناك أندية لا تفرق بين الجمعية الرياضية وجمعية ذات أسهم من أجل هدف رياضي. وأمام هذه الديون الكبيرة التي تضرب الأندية يرى المتحدث أن الحل في مسحها ووضع سجل استحقاقات لكن بتسيير صارم، وستكون الخطوة باقتطاعات في الرواتب، مضيفا أن المشكل بالنسبة للجزائر، هو أن المقاربة المنهجية للاحتراف كانت خاطئة، ومعتبرا أن الأندية لم تتوفر على أداة العمل الأساسية، وهي مراكز التدريب أو مراكز التكوين، والتي، حسب عبدوش، تعود بالفائدة على الأندية، وعودة الاستثمار من خلال كرائها لأندية أخرى أو لرياضات أخرى في نهايات الأسبوع عندما يكون النادي منشغلا بالمباريات. ورغم أن كل الأندية استفادت من قطع أرضية وتسهيلات للحصول على قروض بنكية لبناء مثل هذه المنشآت، إلا أنها لم تقدم عليها.

كما كشف رئيس لجنة المراقبة والمالية على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الفريق الوحيد الذي لديه طريقة تسيير مثالية هو شبيبة الساورة. أما البقية فكلهم يمرون جانبا. ويضيف عبدوش أن الهم الوحيد للفاف هو أن تسير الشركات الرياضية وفقا للقانون، مؤكدا أن العديد من الأندية أو مجملها لا تمتثل للقوانين العامة الخاصة بتأسيس شركة رياضية ما عدا شبيبة الساورة، فمن غير هذا النادي لا تملك الأندية الأخرى مسؤولا عن الأمن أو مديرا إعلاميا، على سبيل المثال، كما صرح بذلك عبدوش.