أكد الرئيس معمر ذيب، بأنه يفكر جيدا قبل العدول عن الاستقالة التي أعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي بسبب ما أسماه بالمشاكل والعراقيل الإدارية والمالية التي ستقلقه كثيرا عند بداية التحضير للموسم الكروي المقبل، كما جرت العادة مع نهاية كل موسم وبداية موسم جديد.

وقال الرجل الأول في الفريق الأحمر والأبيض، بأن قراره يعد مصلحة للنادي وخدمة للأنصار الذين يطالبون بالبقاء لأجل استكمال مشروع ”لايسكا” المتمثل في لعب ورقة الصعود مجددا والعودة إلى الرابطة الأولى، خاصة وأن الفريق سيكون بإمكانه تحقيق هذا المطلب الجماهيري بما أنه يملك خبرة كبيرة في الرابطة الثانية، حيث، واستنادا إلى ذات المصدر، فإن المعني يأمل في مراجعة بعض الجوانب في مجال التسيير مع استيعاب دروس الماضي وذلك لخوض بطولة الموسم المقبل، من مركز قوة وبطموحات متجددة للعب ورقة الصعود.

ويبدو أن أزمة الإدارة التي يعيشها بيت جمعية الخروب، هي في طريقها إلى الانفراج بعد تنظيم الأنصار وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي، حيث وبعد أن تعذر على ممثلي الأنصار لقاء ”المير” كما طلبوا، فقد استقبل رئيس المجلس الشعبي البلدي مجموعة من محبي الفريق وعقد معهم اجتماعا بمقر البلدية، حيث نقل الأنصار لمسؤول البلدية مطالبهم، أبرزها التدخل لإيجاد حل للشركة الرياضية واستدعاء أعضائها في أقرب وقت لتصفية كافة المشاكل العالقة، من أجل فسح المجال لأعضاء جدد لدخول الشركة أو إيجاد حلول بديلة.