ويعود سبب إلغاء إلقاء الخطابين إلى ما حدث في افتتاح بطولة كأس القارات العام الماضي، حينما قوبل خطاب الرئيسة البرازيلية، بصافرات الاستهجان من قبل الجماهير البرازيلية، حيث من المقرر أن يتم الحفل ببساطة وسيسلط الضوء على الثقافة البرازيلية، وسيقوم مغني الراب الأمريكي بيتبول، والمغنية البرازيلية كلوديا ليتي وجنيفير لوبيز، بتأدية الأغنية الرسمية (وي آر وان) (نحن واحد)، الأغنية التي لم تعجب الجماهير البرازيلية بحجّة أنها لا تعبّر عن بلدهم.

وخلافا لما كان عليه الأمر في البداية، عندما انسحبت جنيفر لوبيز، من إحياء الحفل لأسباب إنتاجية، أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم، بأن نجمة البوب الأمريكية، ستشارك في حفل افتتاح البطولة، وستكون لوبيز إلى جانب بيتبول والبرازيلية كلاوديا ليتي في أداء الأغنية الرسمية للمونديال قبل انطلاق المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا.

وأضافت اللجنة المنظمة أن ظهور النجوم الثلاثة يأتي ضمن فعاليات حفل الافتتاح الذي يستمر 25 دقيقة ويشارك فيه ما يقرب من 600 فرد، يقدمون خلاله استعراضا يبرز أهم ما تتميز به البرازيل من طبيعة جغرافية وعادات وتقاليد شعبية، بالإضافة إلى الإشارة إلى رياضة كرة القدم.

وفي نفس السياق سيغني الشاب خالد، للمنتخب الوطني الجزائري للمرة الثانية في تاريخيه بعد ما غنى كذلك في افتتاح كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وحسب معلومات، فإن الشاب خالد سيغني أغنية جديدة، خاصة بافتتاح كأس العالم للمنتخب العربي الوحيد وهو الجزائر، ومع ذكر أن الشاب خالد لديه شعبيه كبيرة في البرازيل، كما يشارك الفلسطيني الشاب محمد عساف، الذي فاز بجائزة برنامج ”محبوب العرب”، مع المطربة الكولومبية الشهيرة شاكيرا بأغنية مشتركة خلال هذا الحفل.

وأكد 21 زعيما عالميا، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأمير موناكو ألبير الثاني، انتقالهم إلى البرازيل لحضور جزء من فعاليات مونديال 2014. وأفاد مكتب الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف سيلفا، بأن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، و11 من رؤساء الدول والحكومات سيحضرون المباراة الافتتاحية التي ستجمع البرازيل وكرواتيا.

وسيكون أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من بين الضيوف إضافة إلى رئيس الغابون علي بونغو أندينغبا، والرئيس البوليفي ايفو موراليس. وقد سبق لبوتين الذي تستضيف بلاده كأس العالم التالية في 2018، أن أعلن أنه سيحضر المباراة النهائية لمونديال البرازيل في ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو في 13 جويلية.

وأعلن كل من ميركل ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حضور مباراة أو اثنتين، تزامنا مع إجراء محادثات ثنائية مع روسيف على هامش المونديال.