قالت مصادر مؤكدة من داخل النادي الرياضي القسنطيني، إن المدير العام للشركة الرياضية للنادي رشيد رجراج رفع تظلّم الفريق خلال مقابلة مولودية الجزائر، إلى العاصمة، وتحديدا بمقر الرابطة الوطنية، لتقديم تقرير مدعم بصور التلفزيون العمومي، التي تثبت الأخطاء المرتكبة من طرف الحكم بوخالفة.

يأمل رجراج أن تتراجع لجنة الانضباط عن فرض عقوبة اللعب بدون جمهور على ”السنافر” في المباراة المقبلة من البطولة رغم أن الأنصار عبّروا عن استيائهم من المسيّرين، الذين لم يحموا فريقهم من أمثال الحكم بوخالفة؛ ما أدى بالحضور إلى رشق الأرضية، مثلما دوّن على ورقة اللقاء.

وأكد رجراج أن قرارات صاحب البذلة السوداء لم تكن صائبة تماما ومنح النقاط الثلاث للفريق العاصمي، خاصة في لقطة ركلة الجزاء الثانية، التي سمحت للعاصميين بالعودة بالنقاط الثلاث إلى الديار وتحقيق انتفاضة على حساب الشباب، الذي كان الخاسر الأكبر في هذه المعادلة، حيث اشتكت إدارة ”السنافر” الحكم بوخالفة إلى لجنة التحكيم، وحمّلته جزءا كبيرا من مسؤولية الخسارة المسجلة أمام مولودية الجزائر بفعل قراراته الخاطئة. يأتي هذا في الوقت الذي حمّلت الإدارة المدرب الفرنسي دينييس لافان، جزءا من مسؤولية الخسارة، على اعتبار أنه لم يوفّق إلى حد بعيد في خياراته.

وقال المدير الرياضي مجوج إن المدرب دخل بخطة غير مناسبة، إضافة إلى عدم توفيقه في التغييرات التي قام بها، خاصة في ما تعلق بإقحام المهاجم جعبوط مكان حداد؛ ما سمح للمنافس بالاستحواذ على منطقة وسط الميدان رغم أن التقني الفرنسي برّر خياره في الندوة الصحفية، عندما قال إنه فضّل الزج بجعبوط مكان حداد، خاصة أنه يملك نزعة هجومية حتى يوقف زحف المدافع حشود.

ومن جانب آخر، سيكون الطاقم الفني في ورطة حقيقية في مباراة الكأس أمام نجم مقرة يوم 28 ديسمبر المقبل، بعد تأكد غياب حداد عن هذا الموعد بفعل الإصابة التي تعرّض لها، والتي تبدو خطيرة، حيث فضّل أعضاء الطاقم الطبي تأجيل القيام بها حتى يحصلوا على نتائج دقيقة، إضافة إلى دخول منافسة السيدة بدون محور دفاع، بعد أن دوّن الحكم بوخالفة إنذار احتجاج بالنسبة لكل من زعلاني وشحرور.