زطشي ينجح في مشروعه الأول ويردّ على منتقديه

زطشي ينجح في مشروعه الأول ويردّ على منتقديه
  • 701
ط. ب ط. ب

  نجح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، في كسب الرهان بالتتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى بالنسبة له كرئيس للفاف، والثانية بالنسبة للجزائر بعد 29 عاما من التتويج الأول والأخير.

وعرف زطشي الذي انتخب على رأس الاتحادية قبل عامين ونصف عام، كيف يصل إلى تحقيق أحد المشاريع التي جاء من أجل تجسيدها، وهو التتويج بكأس أمم إفريقيا، مواصلا مهامه لتحقيق المشاريع الأخرى، منها مراكز التكوين لإعداد نشء يسير على نفس خطى رفقاء محرز. وقد كانت إجابة زطشي على أرض الواقع وسريعة على كل المنتقدين، الذين بعد مرور سنتين فقط على ترؤسه الفاف، لم ينجوا من الكثير من الحط من المعنويات، سيما بعد أن أخطأ في بعض القرارات، منها تعيين ألكاراز مدربا للفريق الوطني، والفشل الذي تبعه، ثم تنصيب رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر، وما شهده الفريق الوطني من نكسات، لكن سرعان ما استدرك زطشي الأمر، وبالتعاون مع كل العاملين في الفاف استطاع أن يجلب مدربا شابا؛ جمال بلماضي، الذي عرف كيف يغير الأمور، وكيف يرفع كأس أمم إفريقيا ورأس زطشي، الذي يفتخر اليوم؛ لأنه فاز بثاني كأس إفريقيا للجزائر، وهي إجابة واضحة على سابقيه على رأس الفاف من الذين حاولوا زعزعة المكتب الحالي.