طالب المدرب الجزائري لنادي الخلود السعودي، نور الدين زكري، بإنصافه، بعد العمل الكبير الذي قام به مع الفريق هذا الموسم، ونجاحه في إنقاذه من السقوط إلى القسم الثاني في السعودية، في تأكيد على سمعته الكبيرة بقدرته على إنقاذ الأندية المهددة بالسقوط، في وقت لم يحسم مستقبله بالبقاء مع النادي الموسم المقبل، خاصة في ظل العروض التي وصلته في الفترة الأخيرة.

ويصف السعوديون المدرب الجزائري نور الدين زكري بمدرب "الإنقاذ"، في البطولة السعودية، بعد نجاحه في العديد من المهام بهذا الخصوص، حيث قاد الفيحاء للبقاء خلال موسم 2019، بالإضافة إلى النجاح في نفس الأمر من جديد في عام 2020 مع نادي ضمك، وعاد المدرب السابق لنادي مولودية الجزائر في الموسم الماضي، لقيادة الأخدود والبقاء في الدوري السعودي، قبل أن يحقق نفس الهدف هذا الموسم مع الأخدود. 

من جهة أخرى، تمنى المدرب الجزائري، صاحب التكوين الإيطالي، إنصافه، بعد عمله مع الخلود هذا الموسم، وصرح بهذا الخصوص، أول أمس، بعد آخر مباراة في البطولة السعودية وفوزه على نادي الرائد، قائلا: "أتمنى أن يتم إنصاف عملي"، قبل أن يبدي حزنه على سقوط فريقه السابق الرائد إلى القسم الثاني، مستذكرا الأيام الجميلة التي قضاها في تدريب الفريق، وقال زكري: "أبارك لفريقي الفوز والحصول على المركز التاسع، وأتمنى حظا أوفر للرائد الذي يحزنني سقوطه، كما أتمنى من إدارة النادي أن تهتم بالفريق وتساهم بعودته سريعًا، لأن هذا النادي له فضل علي، وهو أول التجارب في السعودية"، وأضاف: "أنا مرتبط بنادي الرائد عاطفيا، لقد جئت لهذا النادي وأحببته، والعلاقة بيني وبين جماهيره كبيرة جدا، ولن أفرح بانتصاري عليهم"، كما قدم زكري شكره للاعبين على صبرهم وعملهم خلال هذه الفترة، وعدّ ذلك إنجازا كبيرا، وأشار إلى أنه ليس من السهل تحقيق هذا الأمر، في ظل الظروف التي عمل فيها هذا الموسم. يجدر الذكر، أن زكري لم يحدد مستقبله مع الخلود.