تستعد الرابطة الولائية للدراجات الهوائية بولاية قسنطينة، لإطلاق سباق جهوي على مستوى بلدية الخروب، تزامنا مع انطلاق الاحتفالات الرسمية بذكرى اندلاع الثورة التحريرية في غرة نوفمبر، إذ من المنتظر مشاركة 10 ولايات في كل الأصناف من الأصاغر إلى الأكابر، داخل مسلك مغلق عبر كل من بالصوف، علي منجلي، حامة بوزيان، ابن باديس وأولاد رحمون.

❊ زبير.ز    

وكشف السيد لافالة ياسين، رئيس الرابطة الولائية لرياضة الدراجات الهوائية، عن برنامج ثري سطرته الرابطة الولائية إلى غاية شهر جويلية من العام المقبل، مضيفا أن سباق ابن باديس الذي تم تأجيله بسبب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال الشهر الفارط، سيتم إعادة برمجته لينظم قبل نهاية السنة الجارية.

وأكد السيد ياسين لافالة في دردشة مع «المساء»، أن الرابطة برمجت سباقا ولائيا ببلدية بني حميدان. كما تحضّر للسباق الوطني المزمع تنظيمه يوم 18 جانفي المقبل ببلدية ديدوش مراد، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى استشهاد البطل ديدوش مراد، حيث سيكون هذا السباق، حسب ذات المتحدث، على 3 مراحل تضاف إليه مرحلة رابعة، مع برمجة دورة وطنية للأصاغر ببلدية عين أعبيد يوم 16 أفريل من السنة المقبلة، تزامنا مع احتفالات يوم العلم.

وكشف رئيس الرابطة الولائية للدراجات الهوائية، عن احتضان قسنطينة دورة دولية في هذه الرياضة خلال الفترة الصيفية، وبالتحديد خلال شهر جويلية، حيث ستنظم هذه الدورة عبر 3 مراحل داخل مسلك مغلق، مضيفا أن قسنطينة التي تضم 15 فريقا ينشطون في رياضة الدراجات الهوائية، تعرف نقصا كبيرا في التأطير، مما جعل الرابطة تبرمج العديد من التربصات من أجل رفع مستوى التأطير، وبذلك سينعكس هذا الأمر على تكوين الفئات الشبانية وتحسين مستوى دراجي الولاية.

وفي مجال رياضة الدراجات الحرة أو ما يعرف برياضة «الفي تي تي»، قررت الرابطة الولائية للدراجات الهوائية وبسبب الإقبال الكبير للشباب على ممارسة هذه الهواية، تنظيم بطولة ولائية بغابة البعراوية بالخروب، من أجل اكتشاف المواهب الشابة التي تملك دراجات وتمارس هذه الرياضة مند سنوات، لكن تبقى بعيدا عن التأطير وعن أعين المختصين.

من جهة أخرى وفي البرنامج متوسط المدى، سطرت الرابطة الولائية للدراجات الهوائية بقسنطينة، هدفا طموحا بغية تحقيقه خلال السنوات المقبلة، حيث أكد السيد ياسين لافالة، أن الرابطة تريد الاستثمار في فريق الدراجات لبلدية ديدوش مراد، هذا الفريق الذي يملك إمكانيات بشرية هائلة، تسمح له بأن يشرف الجزائر ويكون فريقا قاريا، في ظل الاستقرار الذي يعرفه الفريق والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه السلطات البلدية، خاصة فيما تعلق بتوفير ميدان خاص بممارسة رياضة الدراجات الهوائية أو ما يُعرف بـ «الفيلودروم» والذي يعد الوحيد من نوعه على مستوى ولاية قسنطينة.